خارج الصندوق
سؤال وإجابات
ما هي أفضل نصيحة تود مشاركتها مع الآخرين حول شراء العقارات؟
سؤال طرحته على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بي، فضولاً مني لقياس مستوى الثقافة العقارية بين أفراد المجتمع، وبهدف مشاركة الآراء وتبادلها بين المتابعين، فكان من بين الإجابات ما يلي:
- «اعقدها وتوكل».
- «العقار مستقبل الإنسان بعد التقاعد ومستقبل للأبناء، والله يرزقنا».
- «الموقع ثم المطور ثم المشروع.. وأهم شيء سمعة المطور وهل يسلّم بالوقت المحدد».
- «الدراسة والتخطيط ومعرفة احتياجاتك قبل الوقوع في التزامات يمكن أن تعرضك للضغط».
- «الأهم عند اتخاذ القرار التأكد من أن العقار له رقم وتصريح لدى دائرة الأراضي والأملاك لحفظ حقوقك».
-«دراسة كافية لسوق العقار».
-«أولاً: القدرة المالية، وثانياً: عدم الوقوع في فخ الإعلانات والتسهيلات، وثالثاً المطور الثقة».
-«تقييم العقار أولاً ثم الاستثمار الصحيح».
-«اختر المتعامل الثقة».
-«لا تشترِ مع (الهبّة)، ولا تبع وأنت محتاج.. ابحث، ادرس، قارن، واقتنص».
-«اشتر عندما يبيع الجميع، وبِع عندما يشتري الجميع».
-«عدم الاستعجال، المقارنة، ونسبة الإنجاز ولو منخفضة».
-«لا تتهور وتنجرف مع الإعلانات الوهمية».
جميع التعليقات والآراء كانت مجزية ومثمرة ومشبعة للفضول، وتعكس درجة الوعي العقاري التي أصبح يتمتع بها الأفراد حالياً، بحيث يمكن القول إن هذه العيّنة تمثل الجزء الأكبر من المجتمع بحكم تواصلي بهم في الواقع من خلال مهنتي، كما أنها تعكس مدى أهمية العقار والاستثمار بخطط الأشخاص وتأمين حياتهم المستقبلية.
شدّ انتباهي هذين التعليقين: «العقار مستقبل الإنسان بعد التقاعد ومستقبل للأبناء.. والله يرزقنا»، و«اشتر عندما يبيع الجميع، وبِع عندما يشتري الجميع».. تعليقان يدلّان على الثقافة السائدة حول العقار، ودوره المهم في تأمين مستقبل الفرد وأولاده، ووعي المشتري بقاعدة العرض والطلب في السوق العقارية، ومتى يشتري، ومتى يبيع لتحقيق الربح والعائد الاستثماري الجيّد.
فالشراء في الوقت الذي يبيع فيه الجميع معناه ارتفاع العرض وانخفاض السعر، والبيع في الوقت الذي يشتري فيه الجميع يعني ارتفاع الطلب وارتفاع السعر.
الغرض من اختيار هذه التعليقات ونشرها هو مشاركتها مع الجميع، للاستفادة منها، ومن جهة أخرى إبراز كمية الوعي العقاري المنتشر بين الأفراد وقيمة العقار بحياتهم، فضلاً عن تقديم شكري لكل هؤلاء الذين تفاعلوا مع السؤال، ولم يبخلوا بآرائهم وشاركوها مع الآخرين.
ismailalhammadi@
Ismail.alhammadi@alruwad.ae
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.