"سموم المخدرات"
لا جدال أن وزارة الداخليه على عهد النائب الاول الشيخ طلال الخالد قد قفزت قفزه نوعيه في معركتها مع مجرمي تجار ومروجي المخدرات وهذا مكسب لاشك وطني يسجل باحرف من نور للاخ الوزير ولفرسان جنود الوطن رجال ونساء الداخليه الذين ارتقوا باسلوب المكافحه من اسلوب التحري والتتبع الى اسلوب الضربات الاستباقيه وحصر الاماكن التي تدخل منها والاساليب التي تتبع في ادخال المخدرات للبلد وعملية ترويجها وهذا لاشك مكسب وطني يصب في صالح ابنائنا وبناتنا وحمايتهم من هذه السموم.
لكن هذا الجهد الذي يبذله ويسهر عليه النائب الاول وجنوده الابطال رجال ونساء الداخليه في الارتقاء بمسيرة العمل الامني يحتاج الى مزيدا من التشريعات التي من شأنها تضيق الخناق على مجرمي تجار ومروجي المخدرات كذلك مطلوب اضافه الى الجهد الميداني الذي يبذله الاخ الوزير وفرقه الامنيه اراده تنفيذيه للاحكام التي تصدرها المحاكم في ضرورة تطبيق قوانين هذه الجرائم خاصه أن حكومات الدول الشقيقه في منظومة مجلس التعاون الخليجي تتبع مع هذا النوع من المجرمين اقصى عقوبه وهي الاعدام.
لذلك فأن هذه العقوبه التي يسير عليها اشقاؤنا في مجلس التعاون سوف يتحول نشاط هؤلاء المجرمين عندنا لأن يجدون الامان. باعتبار ان اقصى عقوبه عندنا السجن ياكل ويشرب وينام وتكييف بالصيف وتدفئه بالشتاء وتدمير لابناءنا!!
لذلك وحتى تكتمل المكافحه لابد ان يتزاوج جهد الاخ الوزير واخوانه رجال ونساء الامن مع تنفيذ الاحكام هنا نستطيع ان نطمئن على ابناءنا.
الكاتب الكويتي
سعود السمكه.