مانشستر سيتي
في عصر بات سريع الخطى نحو العالمية، فإن التميز والهيمنة على البطولات، هو شعار سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، مالك نادي مانشستر سيتي، الذي لا يألو جهداً للوصول إليه والتربّع على قمته من حيث السبق والريادة في إدارة المؤسسات الرياضية التي تسطّر اسمها من ذهب في سجل النجاح والتميز، وذلك بفوز «مان سيتي» ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
النجاح الذي حققه سموه في إدارة المؤسسات الرياضية يعني المزيد من النجاح، ويضفي مزيجاً من الإبداع والتقدم والتطور تماشياً مع استراتيجية وأهداف سموه، ولم يحدث ذلك إلا بوجود إدارة حكيمة تضع الخطط في جدولة تندرج تحتها خطط بعيدة المدى، وفوز «مان سيتي» ببطولة الدوري الإنجليزي الأقوى والأفضل على الصعيد العالمي بمثابة فخر واعتزاز لجميع الإماراتيين والعرب، ومحبي «مان سيتي».
من سار على الدرب وصل، وبالفعل من عمل بجد واجتهاد لابد أن يصل يوماً إلى ما يطمح إليه، فارتقاء فريق مانشستر سيتي سلّم البطولات ومنصات التتويج لم يأتِ من فراغ، وإنما بالتخطيط السليم المدروس، ونؤكد أهمية الاستمرار في بذل الجهود لتحقيق مزيد من البطولات، فالوصول إلى القمة ليس بالأمر السهل، ولكن كلمة الصعب لا توجد في قاموس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. التحدي المهم المقبل لـ«مان سيتي» هو التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا يوم العاشر من يونيو المقبل، حيث النهائي المرتقب ضد إنتر ميلان الإيطالي في إسطنبول.
وتحت قيادة سموه، حقق مانشستر سيتي 18 لقباً، منها سبعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب بطولات عديدة في كأس رابطة المحترفين، وكأس الاتحاد الإنجليزي، والدرع الخيرية، كما فاز النادي في الموسم الجاري ببطولة تحت 21 سنة للموسم الثالث على التوالي، وبطولة تحت 18 سنة، وبطولة كأس 16 سنة، وبطولة كأس 11 سنة، ما يؤكد أن النادي لديه منظومة متكاملة للتفوق الكروي والنجاح، من خلال الاهتمام بالأكاديميات. وسموه حالياً هو الشخصية الأكثر تأثيراً في مسيرة كرة القدم في العالم، بإدارته مجموعة سيتي التي تمتلك مجموعة من الأندية في جميع القارات.
• نادي مانشستر سيتي لديه منظومة متكاملة للتفوق الكروي والنجاح.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.