15 يوليو
جاءت كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بالجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة من أعمال القمة الحكومية 2015 والتي كانت بعنوان: «قيادة الخدمات الحكومية»، مفعمة بالمعاني والتقدير، إذ استهل سموه كلمته بإلقاء التحية على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قائلاً: «بداية أتقدم بتحية لأخي وصديقي ومعلمي محمد بن راشد».. كلمات خرجت من القلب إلى القلب، ثلاث كلمات تحمل أجمل معاني الأخوة والاحترام والتقدير «أخي وصديقي ومعلمي».
إن هذا التقدير يعكس البصمة المتميزة، والنجاح غير المسبوق لحكومة الإمارات التي أثبتت قدراتها في استشراف المستقبل والتجهيز له، فرجل اللامستحيل قاد فرق عمل متنوعة ومتعددة، أثبتت أن كل مواطن ثروة وطنية، وأن بناء الدولة لا يعتمد على الحكومة فقط، بل هو واجب على كل مواطن، مرسخاً المساهمات المؤسسية والفردية، وأن أهم مقومات نجاح دولة الإمارات بنيتها القوية القادرة على مواجهة التحديات. ولعل ما نراه إعلان صريح لفكر سموه المستقبلي المفعم بروح التحدي والتطلع للمستقبل.
وفي كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، في مؤتمر مبادرة الاستثمار في أكتوبر 2018، قال: «لو ننظر للشرق الأوسط، كانت الدول التي تعمل بشكل جيد تعتمد على النفط. لكن أتى رجل في التسعينات أعطانا نموذجاً من أننا يمكننا أن نقدم أكثر.. الشيخ محمد بن راشد»، وأضاف أن «الشيخ محمد بن راشد رفع السقف».
ونقتبس كلمات نشرها رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية أحمد الجارالله، في سبتبمر 2021، وأشاد فيها بالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في سبيل تحقيق الرخاء للمواطنين، موجهاً رسالة لسموه في تغريدة عبر «تويتر» قائلاً: «يا شيخ محمد بن راشد لم نعد قادرين على اللحاق بك خفف الوطء علينا».
كما كتب في مقال بعنوان «تَمَعَّنْ بحكمة محمد بن راشد»: «لأنَّ الأقدارَ تُصنع في اللحظات الصَّعبة، ويكونُ القائدُ على استعداد تام لتحمُّل المسؤولية باتخاذ قرار صعب، كذلك من لديه طموح يسعى إليه، أو يعمل مع مستشارين أكفاء من أجل تحقيقه، وإذا نظر المرء إلى تطور الحركة الاقتصادية والمالية في دبي خصوصاً، والإمارات عموماً، فسيجد أنَّ هناك قرارات صعبة، وغير مُستساغة في الثقافة الخليجية، اتخذت بعد دراسة طويلة، وأثبتت صوابيتها».
إن ذكرى ميلاد السعد، فخر العرب، والذي اعتمد عليه الآباء المؤسسون كركيزة من ركائز تأسيس الوطن، ليصبح قامة من قامات الوطن وهاماته في مرحلة التمكين، واليوم هو بوابة التخطيط للمئوية، وعضد قائدها ونائبه.
وما نراه من فرحة جماهيرية واحتفاء بدوره ورؤيته المستقبلية وتواضعه، أثار تفاعلاً في قنوات التواصل الاجتماعي، ومما يستحق أن يذكر، كلمات الدكتور أنور قرقاش في تغريدة على حسابه الرسمي بـ«تويتر»: «بوراشد رجل المواقف والأفعال، وصاحب الروح الإيجابية والرؤية المستقبلية، وشيخنا الشهم الذي نفتخر به، ندعو لك سيدي بالصحة والعُمر المديد».
وكذلك كلمات نائب رئيس الشرطة والأمن في دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، مهنئاً في تغريدة نشرها على «تويتر»: «كل عام وأنت يا سيدي بخير... قدت فأبدعت في القيادة.. وحكمت فكنت نعم الحاكم.. صدر رحب.. وقلب كبير.. وهمة عالية لا تطال، وتواضع بلغ حد الزهد، إذا ذكر الخير أشارت الناس إليك.. وإذا ذكر التواضع ذكرت.. وإذا تحدث الناس عن القيادة الفذة وجدوك أمامهم.. سر على بركة الله وسدد الله خطاك».
إن ما نشهده من نجاحات مؤسسية، وقيادة متميزة إماراتية، تعكس رؤية نافذة وبصيرة ملهمة، وتعاوناً وشراكة ونموذجاً عربياً فريداً في التكامل والعطاء، لم نشهده استثنائياً في تاريخ العرب المعاصر سوى عند بزوغ فجر الاتحاد الإماراتي، الذي يستمر في تحقيق أحلام عربية وصناعة الأمل والمستقبل بأيدي قائد المئوية ونائبه وأخيه، المعلم، صانع اللامستحيل ممكّن التغيير بوابة الأمل.
ونقول لسيدي محمد بن راشد: «عسى عمرك طويل وأيامك ملؤها السعادة والفرح والإنجازات، لتكون دولة الإمارات دوماً الرقم 1».
• رجل اللامستحيل قاد فرق عمل متنوعة ومتعددة، أثبتت أن كل مواطن ثروة وطنية.
مستشار إداري وتحول رقمي
وخبير تميز مؤسسي معتمد
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.