سيناريو مكرر
بعد مرور سبع جولات، يلخص ما حدث من تعاقدات وإقالات حال دورينا، وهذا سيناريو مكرر في كل موسم، فإقالات المدربين شيء سلبي، لأن الإدارات تتورط بالشرط الجزائي، وهو ما حدث مع مدرب الوحدة موسيماني، ومدرب النصر غوران، حيث حسب المعلومات المتوافرة فإن شرطهما الجزائي كبير، ورغم قناعاتي بقدراتهما، إلا أن المشكلات الإدارية أثرت في الجانب الفني لهما.
ماذا قدمت إدارة نادي الوحدة لموسيماني؟ أعتقد أنها لم تقدم له الكثير من الأدوات حتى ينافس على بطولة الدوري، والكل يعلم أن موسيماني مدرب بطولات! مشكلة الوحدة إدارية بحتة، والدليل على ذلك كم مدرباً غيرت إدارة النادي؟ وكم لاعباً أجنبياً بدلت؟ الإدارات تتغير، ففي نادي الوحدة التخبطات الإدارية مستمرة، فما السر؟
مقنع جداً منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم حتى الآن، رغم تواضع المجموعة في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا وكأس العالم، وهذا مؤشر طيب، وعلى لاعبينا الاستمرار، وبذل جهد مضاعف، خصوصاً أن الأمور ستصعب في المراحل المقبلة، ولدينا الوقت الكافي لإعادة ترتيب المنتخب، ومعالجة السلبيات خصوصاً في خط الدفاع.
أعتقد أن مهاجم المنتخب الوطني وفريق الجزيرة علي مبخوت، هو الوحيد الذي بقي من الجيل الماضي، وهو مستمر في تحطيم الأرقام والأهداف، فعلاً هو لاعب أسطورة، يقدم الكثير لمنتخبنا.. البقية متغيرون، ومبخوت ثابت.
رغم سوء النتائج لمنتخبنا في الفترات الماضية، إلا أن الجماهير الإماراتية الوفية تساند المنتخب، وهذا حافز كبير للاعبين، وأعتقد أنه بعد مرور الوقت سيكون هناك تزايد للجماهير في المدرجات.
عودة المدرب الوطني جلبوت لقياده فريق الحمرية شيء مفرح لنا، مع تألق فريق الجزيرة الحمراء مع عيد باروت، وهناك أسماء إماراتية قادرة على التدريب والنجاح، وهي تملك شهادات تدريبية كبيرة، تنتظر فقط الفرصة المناسبة.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.