اللاعب المقيم
بدأ العد التنازلي لتراجع اعتماد الأندية على اللاعب المواطن والاعتماد على اللاعب المقيم، وحسب المعلومات والمصادر الخاصة ستتم الموافقة على استعانة الأندية بحارس مرمى مقيم في الموسم المقبل، وهذا سيجعل بعض الفرق تعتمد أكثر على اللاعبين الأجانب باستثناء لاعب أو اثنين.
اللاعب المقيم تطوّر كثيراً وأصبح عنصراً أساسياً، وأغلى من اللاعب الأجنبي، حيث إن بعض اللاعبين المقيمين قيمتهم السوقية عالية جداً، خصوصاً إذا كان من أميركا الجنوبية، وفي السياق
نفسه بعضهم خدم الفرق وشكّل إضافة كبيرة، وبعضهم عالة على فرقهم وحبيس مقاعد البدلاء.
نادٍ في دورينا يمتلك أكثر من 70 لاعباً مقيماً في جميع المراحل السنية، وخرج بعضهم بنظام الإعارة، لأن العدد فائض في النادي، والسؤال الذي يفرض نفسه، من المسؤول عن التعاقدات الكثيرة والكم الكبير من المقيمين؟
بعض أنديتنا أعدت العدة من أجل تعاقدات جديدة في الانتقالات الشتوية، وهي جاهزة لإبرام الصفقات من الآن.
ماذا قدّم أجانب فريق الشارقة خصوصاً فراس بالعربي وموسى ماريغا وكايو وغيرهم؟ ومن هذا المنطلق من حق جماهير فريق الشارقة أن تغضب لأن الفريق فقد مكتسباته وعنصره الأساسي، خصوصاً بعد الخروج المبكر من دوري أبطال آسيا وخسارة السوبر الإماراتي.
تصدر فريق الوصل دورينا شيء طبيعي، لأن الإمبراطور وُلد بطلاً، صحيح الفريق ابتعد عن منصات التتويج لسنوات طويلة منذ موسم 2007، الذي حقق فيه ثنائية الدوري والكأس، لكن فرصة الفريق كبيرة في أن يعود هذا الموسم ويكتسح البطولات، وهو الآن متربع على عرش دورينا ينتظر الدور الثاني، وحسب مصادري هناك أكثر من لاعب مقيم سيُسجل في قائمة الفريق الأول.
إذا أردت أن تنافس على البطولات عليك أن تعد الفريق بشكل جيد فنياً وبدنياً وذهنياً، وأن يكون الهدف دائماً هو المركز الأول، وهذا ما ينطبق على فريق الوصل، حيث إن جماهيره تدعم الفريق بشكل قوي، والكل يعلم الشعبية الكبيرة التي يحظى بها نادي الوصل في الإمارات وخارجها.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.