الحسين عموتة

عبدالله الكعبي

رحل المغربي الحسين عموتة عن منتخب الأردن بعد أن أحدث نقلة نوعية في الكرة الأردنية، وهو المدرب الحازم القوي، البعيد عن المجاملات، إذ قرر العودة إلى وطنه المغرب، بعد إنجازات رائعة بالأرقام والنتائج، آخرها قيادته «النشامى» لتحقيق فوز مهم على السعودية في تصفيات كأس العالم 2026.

عموتة هو المدرب العربي الأول في الأردن الذي أحدث نقلة نوعية، سواء في كأس آسيا أو تصفيات كأس العالم، رغم أن بعضهم قلل من قدراته، وقال إن هذه الإنجازات أتت باللاعبين، وهذا غير صحيح طبعاً، فمنذ تولي عموتة تدريب المنتخب الأردني شن الإعلام الأردني حملة كبيرة على هذا المدرب، على الرغم من أنه مدرب إنجازات سواء مع السد القطري أو الفتح والوداد في المغرب أو حتى مع المنتخب المغربي للمحليين.

أثناء كأس آسيا في قطر كانت هناك أسهم نقد قوية ضد عموتة، إلا أن المدرب فاجأهم بالانتصارات والوصول إلى المباراة النهائية، ولولا سوء الحظ لكانت الأردن بطلة آسيا بجدارة واستحقاق.

عموماً رحل عموتة بصمت، حاملاً الكثير من الذكريات الجميلة في الأردن، وظل اسمه محفوراً في تاريخ الرياضة الأردنية.

وبحسب الأخبار والمصادر، فإن عموتة بات قريباً من الدوري الإماراتي وتحديداً مع فريق الجزيرة، وفي حال قدومه إلى دورينا فهذا مكسب بحد ذاته، والكل يعلم أينما ذهب عموتة ترك بصمة، وأعتقد أن «ستايل» فريق الجزيرة باللعب المفتوح يتوافق مع فكر المدرب المغربي الكبير الحسين عموتة.

نبارك لفريق الرجاء حصوله على الثنائية الدوري وكأس العرش في المغرب، وهذا عمل كبير للرئيس بودريقة، الذي أعتقد أنه حقق الكثير مع فريق الرجاء بالاستقرار الفني، وكذلك بجلب لاعبين يخدمون منظومة الفريق، ومن بعدها أتت الإنجازات للفريق.. مبروك لعشاق الفريق البيضاوي و«هاردلك» لفريق الجيش الذي قدم عملاً جميلاً ورائعاً في هذا الموسم.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه
 

تويتر