IMG-20240827-WA0053

عروض مغرية وتسهيلات للسداد

مع اشتداد المنافسة في السوق العقارية بإمارة دبي، وتسجيل مستويات قياسية من المبيعات، يقدم المطورون عروضاً مغرية، وتسهيلات سداد مميزة، للفوز بحصة جيدة من الطلب المتزايد داخل السوق، ولتكون من العوامل الجاذبة لتنشيط القطاع.

وتركزت العروض المقدمة في المشروعات على الخريطة والمجمعات السكنية الجديدة، فيما تضمنت «تسهيلات السداد» تقديم عروض للسداد على فترات طويلة المدى قد تصل إلى خمس سنوات بعد الاستلام، إلى جانب عروض أخرى، مثل الخصومات السعرية، وتقديم خدمات ما بعد البيع للوحدة العقارية بعد تسليمها للمستثمر، ما يتيح سداد التزاماتها من العائد الإيجاري.

وتعد المنافسة السعرية بين المطورين العقاريين في دبي من خلال تقسيط الدفعات على مدد أكثر، إضافة إلى التشطيبات الجيدة وجودة الخدمات المقدمة، أمراً جيداً للغاية، لأن التنافس يصب في مصلحة المستثمر العقاري، سواء كان الغرض من الشراء الاستثمار أو السكن، ما يدعم نسبة تملك الأشخاص للعقارات، بدلاً من الإيجار.

ولاتزال السوق في دبي تصب في مصلحة المستثمر العقاري، علاوة على أن الوقت الحالي يعد مثالياً لشراء العقار في ظل ارتفاع نسب العوائد، وتوقعات ارتفاع الأسعار مستقبلاً.

خلال موسم الصيف الحالي، زادت هذه العروض بشكل غير مسبوق، في محاولة من المطورين للاستفادة من ارتفاع الأسعار، وترويج المشرعات المطروحة أمام المستثمرين الأجانب، والاستعداد لإطلاق مشروعات جديدة.

في السابق، كان موسم الصيف في السوق العقارية بدبي الأكثر هدوءاً من حيث حركة المبيعات، أما الآن فقد صار الأكثر تنافسية.

وفي ما تم رصده من العروض الجاذبة، فإنه يمكن شراء الوحدة العقارية على دفعات بأقساط مريحة، وبجداول زمنية قد تصل إلى سبع سنوات، وهي فترة تتضمن الإنشاء وما بعد الاستلام، ما يتيح للمشتري سداد جزء من المستحقات المتبقية من عائد إيجار الوحدة.

بلاشك أن تكاليف أي مشروع تتضمن إجمالي سعر الأرض، تضاف إليه تكاليف البناء، والتكاليف الإدارية والتشغيلية، ثم هامش الربح، ومع أن هذه التكاليف يمكن أن تتغير، يكون هامش الربح دائماً الأكثر عرضة للتأثر في ظل ظروف السوق، لكن على الرغم من ذلك، فإن سعي المطورين نحو زيادة مبيعاتهم على حساب هامش الربحية لديهم يساعدهم في الحفاظ على التدفقات النقدية، وزيادة مستويات السيولة لديهم.

الرئيس التنفيذي لشركة «بروبوينت» العقارية

@moshaat

الأكثر مشاركة