مجرد تساؤلات
انطلق الموسم الجديد ولم تكمل بعض الأندية ملف اللاعبين، سواء المحترفون أو المقيمون وغيرهم، إضافة إلى أن هناك إدارات مازالت تراودها الشكوك حول كفاءة الأجهزة الفنية، وتعمل على تقييمهم في المباريات، وإذا لم يلبوا التوقعات فستتم الإطاحة بهم بكل بساطة خلال فترة التوقف المقبلة.
من المؤسف حقاً أن تقضي بعض الأندية كل الفترة الماضية، وهي في سبات عميق، خصوصاً في مسألة الأجانب، والأنكى والأمرّ أن تقيم المعسكر الإعدادي الصيفي دون خطة واضحة وأهداف محددة، ثم تدخل المسابقات برزق اليوم باليوم.
لا ندري ما الأمر الذي يشغل بال الإدارات أكثر من هذه الملفات طوال فترة التوقف، على الرغم من أن مسألة التعاقدات لدينا بسيطة للغاية، وتعتمد على الحظ والعلاقات مع «السماسرة»، ولا توجد رؤى ولا متطلبات حسب حاجة الفريق، الأمر متروك فقط لـ«الضربات».
ولا نعلم أيضاً متى سنتخلص من هذه العشوائية التي تخنق اللعبة، إضافة إلى أننا مازلنا نعتمد على وجوه محددة في إدارتها.
أما بالنسبة لرابطة المحترفين فهناك حراك جيد، لكن لاحظنا في اليومين الماضيين تفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع مسألة عدم ذكر عدد الجماهير أثناء توزيع جوائز الأندية صاحبة الحضور الجماهيري الأعلى، ونأمل أن يتم كشف العدد حتى وإن كان ضعيفاً، مع إيجاد سبل تزيد من وجود الحضور في الجولات المقبلة، ولا يوجد أمر يدعو إلى الخجل في هذا الجانب، فقط علينا أن نجد الحلول لأي معضلة، والجماهير موجودة وشاهدنا ذلك في مختلف المناسبات الرياضية، المسألة تتعلق بكيفية خلق دوري جذاب فحسب.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه