فرصة لكل وسيط إماراتي
في إطار برنامج دبي للوسيط العقاري، تشجّع دائرة الأراضي والأملاك في دبي المطورين العقاريين على تخصيص نسبة تراوح بين 10 و15% من مشاريعهم لتُباع من قِبل الوسطاء العقاريين المواطنين حصرياً.
هل تعرفون معنى أهمية هذه النقطة في مسيرة نجاح الوسيط العقاري المواطن؟ دون غيرك من الوسطاء الآخرين فأنت كمواطن عندك فرصة حصرية موجهة إليك فقط لتكون أفضل وسيط عقاري في السوق.
والمميز في هذه النقطة أن الفرصة متاحة لك مع أكبر المطورين العقاريين في السوق الذين لديهم سمعة وثقل محلي ودولي في القطاع العقاري، بحكم الاتفاقيات الاستراتيجية المبرمة بينهم وبين الدائرة مثل: «إعمار»، و«ماج»، و«ديار»، و«بن غاطي»، و«الدار»، و«شوبا»، و«البيت الدولي»، والقائمة طويلة من المطورين الكبار.
هناك أكثر من 17 مطوراً عقارياً في السوق كشريك استراتيجي للبرنامج، يخصص لك من 10 إلى 15% من مشاريعه لتبيعها، والظفر بعمولات مجزية، وفي سياق الحديث عن العمولات هناك عدد من المطورين التزموا بتخصيص عمولات حصرية للوسطاء المواطنين لتعزيز دورهم في السوق العقاري، وهذه تتفاوت نسبتها بناء على نوع العقار وطبيعة الصفقة.
كوسيط عقاري مواطن لديك محفزان رئيسان لتثبت مكانتك في سوق الوساطة العقارية، ولنيل حصتك كاملة من الأرباح التي يوفرها القطاع العقاري في هذا المجال: الأول حصة مشاريع مخصصة لك لتعمل على بيعها، والثاني عمولة حصرية لك لمكافأتك على نجاحك في إنهاء الصفقات وإسهامك في تعزيز قيمة المبيعات الإجمالية للسوق. محفزان يستحقان التحرك من أجلهما وبذل جهود مضاعفة للظفر بهما.
هي إمكانات متاحة لتسهيل دخولك مجال الوساطة العقارية وعملك في سوق شديد المنافسة، ومن خلالها يمكنك التميز وتحقيق هدف متفرد، ربما لم يكن باستطاعتك تحقيقه لولا هذه الامتيازات التي وفرها لك المطورون.
إذا نظرت من حولك في الأسواق العقارية المجاورة قد لا تجد أي محفز متاح للوسيط المواطن، لكن سوق دبي توفر منها العديد، بدءاً من برنامج تدريبي مجاني وصولاً إلى تخصيص حصة من المشاريع وعمولات حصرية عليها.
عندما يقال لك: الفرص تُصنع فاصنعها بنفسك. قد يستعصي الأمر عليك وقد يأخذ منك وقتاً طويلاً لصنعها، لكن إذا قيل لك استغل الفرصة المتاحة أمامك الآن، فهذا أسهل بكثير من صنعها ولا يتطلب الأمر منك جهداً ووقتاً كبيراً، لذلك أنا أقول لك اليوم: لا تفوت الفرصة عليك، واستغلها لأنها بين يديك الآن.
ismailalhammadi@
Ismail.alhammadi@alruwad.ae
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه