صدارة شباب الأهلي «طبيعية»
- تصدُّر فريق شباب الأهلي دورينا أمر طبيعي، عطفاً على الأسماء الموجودة من لاعبين أجانب ومقيمين بمستوى عالٍ، وبأسعار عالية كذلك، وهذا أمر إيجابي لفريق هدفه اكتساح البطولات والألقاب، مع مدرب مميز مثل البرتغالي سوزا، قليل التصريحات، إلا أن عمله كبير وقراءته المباريات تعطيك مؤشراً واضحاً على أنه صاحب فكر عالٍ.
- مشكلة فريق العين في جودة اللاعبين، حتى لو تغير المدرب فستظل المشكلة مستمرة، والدليل على ذلك تبديل النادي ثلاثة مدربين في موسم واحد، فيما الأداء بقي على حاله.. صحيح هناك تطور، لكنه طفيف، ومع ذلك خرج العين «منطقياً» من جميع البطولات، وهذا أمر غريب على فريق حقق لقب آسيا في الموسم الماضي، ومن هذا المنطلق على «الزعيم العيناوي» إغلاق الملف المحلي، والاستعداد منذ الآن لكأس العالم للأندية، وهي محط أنظار العالم، خصوصاً بالآلية الجديدة.
- مستوى فريق الوصل في تصاعد تدريجي، صحيح أن الفريق ابتعد عن المنافسة في الدوري، إلا أنه موجود في البطولات الأخرى، ومشكلة الوصل تكمن في أنه لم يعزز صفوفه بلاعبين مميزين، ما أثر في «الإمبراطور»، وقد لاحظ الجميع تصريحات مدربه ميلوش، الذي بدا غير راضٍ عن التعاقدات باستثناء صفقه المهاجم بيدرو.
- لايزال الشارقة في المنافسة على جميع البطولات في ظل الاستقرار الفني والإداري، وعلى جمهوره التركيز في الجولات المقبلة، إذ إن الفريق لا يتحمل نزيف نقاط، وأعتقد أن مدربه كوزمين، يعلم ما يريد من المباريات المتبقية، ويعتبر كل مباراة نهائي كؤوس.
- من يشاهد مباريات دورينا يدرك أن هناك عزوفاً جماهيرياً، وعلى إدارات الأندية العمل بشكل أكبر من أجل عودة الجماهير إلى المدرجات.. ولكم أن تتخيلوا أن فريقاً متصدراً الدوري وحضور جماهيره عادي جداً.
- تفوق الأندية السعودية على أنديتنا أمر متوقع عطفاً على الأسماء ونوعية اللاعبين، فالدوري السعودي الأقوى عربياً بشهادة الجميع، وأعتقد أنه مع الأيام ستتسع المسافات بين الهلال والنصر والاتحاد والأهلي من جهة، والأندية الخليجية من جهة أخرى.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه