محكمة إيرانية تؤيّد إعدام متظاهر
أيدت محكمة استئناف إيرانية، أمس، عقوبة الاعدام بحق طالب في الـ20 من العمر دين بالمشاركة في اعمال الشغب ضد الحكومة أواخر ديسمبر الماضي.
ودين محمد أمين واليان بـ«الحرابة» (معاداة الله) بعد أن رشق رجال الامن بالحجارة خلال تظاهرات دامية في ذكرى عاشوراء في طهران في 27 ديسمبر الماضي، وفقاً لما ذكره موقعا «كلمة» و«راهسبهز» على الانترنت. ولم يصدر تأكيد رسمي لتأييد العقوبة.
ووصف موقع «كلمة» واليان بأنه من الناشطين في الحملة الانتخابية للمعارض مير حسين موسوي الذي رفض نتائج الانتخابات الرئاسية وفوز محمود احمدي نجاد بولاية ثانية ما ادى الى تظاهرات تواصلت أشهراً.
وقال الموقع الالكتروني إن واليان عضو في «الجمعية الاسلامية» المؤيدة للاصلاح في جامعة دمغان، شمال ايران.
ولم تحدد التقارير التاريخ الذي مثل فيه الطالب امام المحكمة، لكن القضاء الايراني ذكر ان شخصاً لم تحدد هويته حكم عليه بالاعدام امام محكمة البداية الاولى بسبب تظاهرات عاشوراء. وقالت وسائل الاعلام الايرانية إن ما مجموعه 10 اشخاص اتهموا بالمشاركة في الاضطرابات التي اعقبت الانتخابات، حكم عليهم بالاعدام.
من ناحية أخرى دعا الاتحاد الاوروبي في فيينا الى تقديم «رد واضح» على ايران، مؤكداً انه على استعداد لدعم عقوبات جديدة على الجمهورية الاسلامية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وقال بيان للاتحاد تلته اسبانيا امام اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان «الاتحاد الاوروبي لايزال مستعداً للتفاوض مع ايران للتوصل الى حل للمسألة، اذا ما اتخذت ايران قرارات ملموسة بهذا الصدد».
من جهتها تحاول وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون خلال زيارتها الى البرازيل الحصول على تاييد للموقف الاميركي المطالب بتشديد العقوبات على ايران في وقت تبدو فيه برازيليا مترددة في دعم العقوبات.