زفاف أسطوري لابن أغنى أسرة في الهند بحضور نجوم ومشاهير
تشهد مدينة مومباي الهندية مساء اليوم حفل زفاف أكاش أمباني، ابن أغنى أسرة في الهند، وشلوكا مهتا، صديقة طفولته، وتستمر احتفالات الزفاف، التي تتسم بالبذخ لأيام عدة.
وأكاش (27عاما) هو نجل موكيش أمباني، أحد أقطاب المال والأعمال في الهند، الذي قُدرت ثروته بـ50 مليار دولار، طبقا لقائمة فوربس للمليارديرات لعام 2019، وهو رئيس مجموعة «ريليانس انداستريز» للنفط والاتصالات.
وشلوكا (28 عاما) هي ابنة راسل مهتا المدير الإداري لشركة «روسي بلو» التي تم تصنيفها كواحدة من أكبر شركات الماس في الهند.
وكان أكاش وشلوكا مهتا يدرسان معا بنفس المدرسة، طبقا لمصدر مقرب من الأسرتين. والاثنان يتوليان منصبين في شركتي أسرتيهما.
ومن المقرر أن تُقام مراسم الزفاف في مركز «جيو وورلد» في مجمع «باندرا-كورلا» في مومباي مساء اليوم.
وتضم قائمة الضيوف نجوم بوليوود وسياسيين وشخصيات رياضية، ومشاهير آخرين، طبقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وكانت الأسرة قد أقامت العام الماضي حفل خطوبة للعروسين حضره نجوم ومشاهير بوليوود في «ثاني أفخم حفل خطوبة في العالم».
وكان من بين الحضور، النجم الهندي الشهير، شا رو خان، والممثلة إيشوارايا راي بوشان، والمخرج كاران جوهار، بالإضافة إلى العديد من الفنانين والشخصيات المعروفة.
وحسب العديد من المحللين فقد كان الحفل ثاني أفخم مناسبة في العالم، بعد الحفل الذي أقيم في قصر باكينغهام بلندن.
وأقيم حفل الخطوبة في منتجع «غوا».
وشهد العام الماضي أيضا حفل زفاف إيشا أمباني إبنة رجل الأعمال الهندي موكيش، على نيندا بريمال، وحضر الحفل الأسطوري آلاف المدعوين والمشاهير من العالم، ومن بينهم هيلاري كلينتون وغيرهما.
وسبق الحفل الخيالي الذي ضجت به وسائل الإعلام حفلا يسمى «آنا سيفا» لمدة أربعة أيام في مدينة بحيرات أودايبور، واستمر لمدة أربعة أيام حيث قدّم الطعام لحوالي 5100 شخص.
وموكيش أمباني المولود عام 1957 بمدينة عدن في اليمن لوالده رجل الأعمال ظهير أمباني، يعتبر أغنى شخصٍ في الهند، وواحدًا من أقوى الشخصيات في العالم.
يُعرف ذكاؤه ونجاحه من حقيقةِ أنَّ شركته هي ثاني أعظم شركةٍ في الهند من حيث القيمة التجارية.
بدأَ العملَ في شركةِ «ريليانس انداستريز» بعد انتهاء دراسته، وساعدَ والده في تأسيسِ صناعة المنسوجات، استطاعَ بعمله الجاد والصادق أن يوسّعَ أعماله في مختلفِ القطاعاتِ، ومن ضمنها الكيماويات وتجارة التجزئة ووسائل الاتصالات.
بعد وفاة والده، قرّرَ هو وشقيقه أنيل أن يذهبَ كلٌ في طريقه ممّا أدى إلى تقسيم الشركة.
إحساسه العميق بالعملِ وبأنّه سيحققُ نجاحًا كبيرًا دفعه ليكون أيقونةً لرجالِ الأعمالِ الطموحين في الهند.
لقد جنى ثروةً عظيمةً ليس لعائلته فقط، بل أيضًا لآلاف المساهمين والعاملين لديه، هو الأُسطورةُ الحيةُ في مجتمعِ رجالِ الأعمالِ الهندي.