«الإثيوبية» تدافع عن طائراتها بعد كارثة «البوينغ»
رفض الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية تيولدي جبري مريم، اليوم، تقارير إعلامية أفادت بأن معدات اختيارية لطائرات «بوينغ 737 ماكس 8» كانت ضرورية للسلامة على متن طائرة الشركة، التي تحطمت في العاشر من مارس وقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 157 شخصا.
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الإثيوبية إن من المهم عدم الخلط بين المعدات الضرورية للسلامة والمعدات الاختيارية.
وأضاف «سيارة تويوتا المستوردة تكون مجهزة بكل المعدات الضرورية للقيادة، كالمحرك والإطارات، لكن تكييف الهواء والراديو معدات اختيارية».
وتابع «وهكذا عندما تسلم «بوينغ» طائرات تكون هناك أشياء إلزامية للسلامة وهناك أشياء اختيارية» مشيرا إلى أن مؤشر زاوية الهجوم اختياري.
ويركز المحققون على برمجيات زودت طائرات «بوينغ 737 ماكس 8» بها بهدف الدفع بمقدمة الطائرة إلى أسفل إذا استشعرت صعودا حادا بشدة كما يركزون على ما يعرف باسم مؤشر زاوية الهجوم.
وكانت تقارير إعلامية تساءلت هل كان بمقدور طاقم القيادة استعادة السيطرة على الطائرة الإثيوبية المنكوبة لو كانت هذه البرمجيات موجودة.
لكن تيولدي رفض هذه الفرضية قائلا «مؤشر زاوية الهجوم كان على قائمة الأمور الاختيارية إلى جانب نظام الترفيه أثناء الرحلة الجوية».
والخطوط الجوية الإثيوبية هي شركة الطيران الإفريقية التي تملك أكبر أسطول عصري من طائرات «بوينغ» و«إيرباص» و«بومباردير» ويعود تاريخ تحليق طائراتها إلى الأربعينيات.
وتحلق طائرات الشركة من طراز «بوينغ» منذ عام 1962 ولديها أربع طائرات من طراز «بوينغ 737 ماكس 8» كما طلبت الحصول على 25 طائرة أخرى من هذا الطراز بقيمة نحو ثلاثة مليارات دولار.