«ريا وسكينة مكسيكية».. قتلا 20 امرأة وأطعما قلوبهن للكلاب
أقدم رجل مكسيكي على جريمة بشعة، تلخصت في قتله 20 امرأة وتقديم لحومهن وقلوبهن طعامًا لكلابه، وعكف بعدها على نقل رفاتهن هو وصديقته على عربة أطفال.
وبحسب ما ذكرت صحيفة ذي صن البريطانية، ألقت قوات الشرطة في مدينة إيكابتيك، جنوب العاصمة المكسيكية، القبض على كل من خوان كارلوس هيرنانديز، البالغ من العمر 38 عامًا، وصديقته باتريشيا مارتينيز بيرنال، صاحبة الـ 44 عامًا، في أكتوبر 2018 أثناء نقلهما رفات ضحاياهم البشرية.
واعترف هيرنانديز، الذي صار يطلق عليه لقب «سفاح إيكابتيك» أنهما قتلا ما لا يقل عن 20 شخصًا، وأنهما أطعما قلوب الضحايا وكلهن من النساء إلى الكلاب.
وقال: «أفضل إطعام لحوم النساء لكلابي الصغار أو حتى للفئران ألف مرة بدلا من تركهن يتجولن في الأنحاء»، وانتشر فيديو باعترافاته على «الإنترنت».
وأسدلت المحكمة الستار بإصدر حكمها على كل منهما بالسجن 15 عاما بتهمة إخفاء بقايا امرأتين للتغطية على جرائمهما، لكن الشرطة ما زالت تحقق في باقي الجرائم.
ويواجه المتهمان 8 تهم أخرى، منها 6 اتهامات بقتل نساء وواحدة لتهريب بشر وأخرى بالاختطاف.
ووجدت المحكمة هيرنانديز وصديقته مذنبين في إخفاء جثة نانسي نعومي هويترون (28 عاما) التي اختفت في سبتمبر 2018 مع طفلتها البالغة من العمر شهرين، وبعد قتلهما لنانسي، يعتقد أن هيرنانديز وصديقته باعا طفلتها إلى زوجين مقابل 600 جنيه (775 دولار).
فيما قالت والدة نانسي أن القاتلين تصرفا أثناء المحاكمة وكأن شيئا لم يحدث، ولا يبدو عليهما التأثر على الإطلاق.
على الصعيد الآخر؛ وجهت لهما المحكمة تهمة إخفاء جثة آرليت سمانثا أولجوين، 22 عامًا، التي اختفت في أبريل 2018.
وأمرتهما المحكمة بدفع 26 ألف دولار تعويضا لذوي كل من نانسي وآرليت.
وبحسب السلطات، فإن هيرنانديز وباتريشيا كانا يتقربان من الضحية بزعم أنهما يريدان بيع العطور، وعندما يدخلان منزل الضحية يقتلانها ويقوم هيرنانديز بتقطيع الضحية إلى أشلاء، ويعتقد الادعاء العام أن هناك 20 ضحية، لكن لم يعثر إلا على أشلاء 6 ضحايا.
الجدير بالذكر أن القاتلان قد يواجها أحكاما بالسجن تصل إلى 60 عاما لكل منهما، إذا ما وجدا مذنبين بكل الاتهامات الموجة إليهما، والمتمثلة في استدراج وقتل النساء، بطريقة أقرب إلى أسلوب عصابة الشقيقتان ريا وسكينة في مصر.