استبعاد وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد من مأدبة ترامب.. والسبب
قال وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، وهو أحد المرشحين ليحل محل تيريزا ماي كرئيس للوزراء، إنه من الغريب أنه لم تتم دعوته لحضور مأدبة ملكية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الثالث من يونيو الجاري،
حسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وكان جاويد، وهو من أصل باكستاني، هو الوزير الأول في مجلس الوزراء الوحيد الذي لم تتم دعوته إلى الحدث خلال زيارة الدولة التي قام بها ترامب، حيث حضر مأدبة في قصر باكنغهام مع الملكة إليزابيث.
وحضر المأدبة الملكية التي أقيمت لترامب العديد من الوزراء الآخرين، بمن فيهم وزير البيئة مايكل جوف، ووزير الدفاع بيني موردون.
وقال المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن الأماكن كانت محدودة لحضور العشاء. وتابع: «هناك عدد كبير من الوزراء الذين طلبوا الحضور ولم يتمكنوا من ذلك».
وأضاف المتحدث: «رئيسة الوزراء فخورة بتعيين ساجد جاويد كأول وزير داخلية مسلم في البلاد».
وفي حديثه إلى برنامج «بي بي سي راديو 4»، قال جاويد: «أنا لا أحب ذلك. إنه أمر غريب».
ورداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن استبعاده كان بسبب خلفيته المسلمة، أوضح جاويد: «أنا لا أقول ذلك على الإطلاق. أنا حقاً لا أعرف». وأشار إلى أنه تم إخباره بأن الدعوات بالعادة لا تذهب «دائماً» إلى وزراء الداخلية.
وكان جاويد قد وجّه انتقادات إلى ترمب عندما شارك على موقع «تويتر» منشورات لمجموعة «بريطانيا أولاً» اليمينية في عام 2017.
على صلة قال المجلس الإسلامي البريطاني أمس، إنه طلب من رئيسة الوزراء البريطانية، شرح السبب وراء كون أحد أعضاء مجلس الوزراء والذي ينحدر من أصول باكستانية، هو الوزير الوحيد الذي لم تتم دعوته لحضور مأدبة رسمية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن جانبه، بعث المجلس الإسلامي البريطاني برسالة يسأل فيها ماي عما إذا كانت حكومتها قد طعنت في أي طلب من جانب إدارة ترامب بعدم ضم الوزير ساجد جاويد إلى الحاضرين على المأدبة الملكية، بعد أن أخبر جاويد هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن استبعاده كان «غريبا».
لندن - متابعات الإمارات اليوم