التدافع يحول حفلاً لنجم الراب دراجي إلى مأساة في الجزائر
سقط عدد من القتلى والجرحى خلال تدافع عند أحد مداخل ملعب رياضي في العاصمة الجزائرية مساء الخميس قبيل حفل لنجم الراب الجزائري دراجي عبد الرؤوف المعروف باسم «سولكينغ» والذي يردد المتظاهرون إحدى أغنياته في أغلب الأحيان.
وقال الموقع الإخباري الإلكتروني الناطق بالفرنسية «تو سور لالغيري» (كل شيء عن الجزائر) نقلا عن مصادر من مستشفيات إن «الحفل-الحدث للمغني سولكينغ... في الجزائر شهد مأساة رهيبة: خمسة أشخاص -- ثلاثة فتية وفتاتان -- قتلوا وجرح 21 آخرين في تدافع».
وأضاف الموقع الإلكتروني أن التدافع حدث «أمام أحد مداخل الملعب».
من جهته، تحدث الموقع الإلكتروني لمجموعة الإعلام الخاصة «البلاد» عن «خمس وفيات على الأقل وجرحى بسبب التدافع في حفل سولكينغ»، بدون أن يضيف أي تفاصيل. وأوضح أن ممثلا للنيابة توجه إلى المكان ثم إلى مستشفى الجزائر الذي نقل إليه الجرحى.
وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، ينقل عدد من الأشخاص بدون ذكر مصادر أو توضيح ما إذا كانوا في مكان الحادث، أن التدافع حدث قبل ساعة من بدء الحفل الذي جرى بعد ذلك بشكل طبيعي. وذكروا أن الملعب كان ممتلئا بينما كان عدد من الأشخاص الذين اشتروا بطاقات، عالقين في الخارج.
ويردد المتظاهرون في أغلب الأحيان أغنية «الحرية» التي أهداها مغني الراب الجزائري المقيم في فرنسا إلى المتظاهرين.
وطرحت الأغنية في مارس الماضي بعد أقل من شهر على بدء التظاهرات الكبيرة في 22 فبراير ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال منذ ذلك الحين، ثم ضد النظام.