«بريكست» يهدد «بون مارشيه» البريطانية بالإفلاس
أعلنت شركة متاجر التجزئة «بون مارشيه» لملابس النساء في بريطانيا أنها وضعت نفسها تحت إشراف ممارس إعسار مالي، بعد سنوات من الكفاح الشاق في السوق.
ووفقا لما أوردته وكالة أنباء «بلومبرغ»، ألقت الشركة باللوم في ذلك على الغموض الذي يحيط بعملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست» والذي وجه صفعة قوية لأنشطتها.
وكلفت «بون مارشيه» مكتب «أف آر بي» للاستشارات ببحث الخيارات المطروحة أمام الشركة التي يعمل بها 900ر2 عامل، والمتخصصة في ملابس النساء اللائي تجاوزن العقد الخامس. ولا تزال الشركة تدير فروعها التي تصل إلى 300 فرع.
وقالت الرئيس التنفيذية للشركة، هيلين كونولي في بيان: «أدى التأخير في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى ظهور كثير من السلبيات في الأسواق العالمية تجاه بريطانيا، كما حطم ثقة المستهلكين.»
وقالت «بون مارشيه» إنها رفضت خيارات مثل ما يطلق عليه «إدارة متطوعة» للشركة حيث أنها لا تستطيع أن تضمن استمرار الشركة بكامل طاقتها كمنشأة عاملة.
وأوضحت كونولي أن الشركة ستتفق مع «أف آر بي» للاستشارات على حماية أكبر عدد من الوظائف والبحث عن مشتر لها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news