احتلت أسما، ابنة الفنان المصري شريف منير، صدارة تريندات "غوغل"، حيث كان البحث عنها الأكثر نشاطاً على محرك البحث العالمي الشهير، عقب هجومها على الشيخ محمد متولي الشعراوي.

وبدأت الأزمة حين طلبت أسما، وهي إعلامية، من متابعيها على موقع "فيس بوك"، ترشيح عدد من أسماء المشايخ الذين يثقون بفتاواهم وآرائهم في أمور الدنيا والدين، لفقدانها الثقة في معظم الدعاة الذين تعرفهم، على حد وصفها، مرجعة أسبابها في ذلك لكونهم أصحاب خلفية متشددة، فضلاً عن أن ما يقدمونه من فتاوى ومعلومات تكون في معظمها مغلوطة.

واقترح عدد من متابعيها اسم الشيخ الشعراوي، باعتباره إمام الدعاة ورمز الاعتدال، غير أنها رفضت الفكرة لاعتبارها أن فتاوى إمام الدعاة تحمل الكثير من الآراء المتطرفة، على حد تعبيرها، قائلة: "طول عمري كنت بسمعه زمان مع جدي الله يرحمه، ومكنتش فاهمة كل حاجة، لما كبرت شفت كام فيديو مصدقتش نفسي من كتر التطرف، كلام فعلاً ما عرفتش أستوعبه، حقيقي استغربت، هدور لك على الفيديوهات إلى خلتني أبطل أشوفوا".

وقد تسبب وصفها للشيخ الشعراوي بـ"المتطرف" في حالة غضب واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت أسما لهجوم واسع وانتقادات حادة.

وأمام الهجوم اعتذرت أسما عن وصفها للشيخ الشعراوي، وأوضحت أنها أساءت التعبير، وأن الأمر كان "زلة لسان".

طالع أيضاً: