بالصور.. هدم جدار برلين رمزي في ذكرى سقوطه الـ30
احتفلت ألمانيا اليوم السبت بالذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين الذي فصل بين غرب البلاد وشرقها ووجه الرئيس فرانك فالتر شتاينماير الشكر إلى دول أوروبا الشرقية المجاورة التي ساعدت في تحقيق الوحدة الألمانية.
وقال شتاينماير في احتفال عند النصب التذكاري لجدار برلين في حضور المستشارة أنغيلا ميركل ورؤساء بولندا والمجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك «بامتنان عميق نتذكر ومعنا أصدقاؤنا الأحداث منذ 30 عاما مضت».
وأضاف «لولا الشجاعة وإرادة الحرية عند البولنديين والمجريين والسلوفاك والتشيك لما كانت الثورات في أوروبا الشرقية وتوحيد ألمانيا أمورا ممكنة».
ووضع الرؤساء باقات الورود حول بقايا الجدار عند النصب التذكاري.
وخلال مشاركتها في إحياء ذكرى الجدار،حضت أنغيلا ميركل، أوروبا على الدفاع عن قيمها وعن «الحرية» و«الديموقراطية».
وقالت في كلمة ألقتها في كنيسة المصالحة التي تمثّل إحدى الأماكن المعبّرة عن ذاكرة الانقسام الذي شهدته المدينة، «يجب الدفاع دوماً... عن القيم التي تقوم عليها أوروبا. في المستقبل يجب التعهد بالديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان والتسامح».
رياضيا، رفع في الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية السبت، جدار برلين رمزي قبيل انطلاق مباراة هرتا برلين وضيفه لايبزيغ في المرحلة الحادية عشرة من الدوري المحلي لكرة القدم، أحياء للذكرى الثلاثين لتوحيد شطري العاصمة.
ووضعت كتل «أسمنتية» على امتداد خط منتصف الملعب، كتب عليها «معا ضد الجدران، معا من أجل برلين» أثناء فترة التحمية للفريقين، قبل أن يتم «هدمها» مع تبادل الفريقين المصافحة قبيل صافرة البداية.
وكان حرس الحدود المجري قد سمح في أغسطس 1989 لألمان شرقيين بالمرور بحرية إلى النمسا لأول مرة مما مهد الطريق لسقوط الجدار بعد ثلاثة أشهر ونهاية الستار الحديدي بين غرب أوروبا وشرقها.
وظل الجدار الذي سقط في التاسع من نوفمبر عام 1989 يفصل بين ألمانيا الشرقية التي كان يحكمها حزب شيوعي وألمانيا الغربية الرأسمالية لنحو ثلاثة عقود وكان رمزا للحرب الباردة. وفي العام التالي 1990 أعيد توحيد ألمانيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news