ذبح فتاة على يد أبيها وشقيقها
كشفت سلطات الأمن المصري غموض العثور على جثة فتاة مدفونة خلف مساكن الجامع بمنطقة القطامية في العاصمة المصرية القاهرة، وتبين أن الفتاة من الأقصر وقتلها والدها وشقيقها بعد رحلة تعقب طويلة لارتباطها عاطفيًا بشاب من محافظة القليوبية.
وفي وقت سابق عثر على جثة لسيدة مجهولة بالعقد الثالث بملابسها في حالة تعفن وبها طعنات متفرقة ومكممة الفم بقطعة قماش بطريق العين السخنة القديم، أسفل مواسير خط مياه خلف إحدى المساكن وبجوارها حقيبة يد فارغة وبعض ملابس الضحية.
وأسفرت جهود سلطات الأمن عن تحديد شخصية المجني عليها وتبين أن عمرها (1 سنة ومقيمة بمحافظة الأقصر في جنوب مصر، وأن وراء ارتكاب الواقعة والد المجني عليها، خفير خصوصي (58 سنة)، وشقيقها، خفير خصوصي أيضاً (28 سنة)، والسابق ضبطه في قضية جنايات سوهاج مخدرات"، مقيمان بالأقصر.
وعقب تقنين الإجراءات، جرى ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا تفصيلياً بارتكابهما الواقعة لقيام المجني عليها عقب طلاقها بالتوجه إلى محافظة القليوبية والإقامة مع عاطل (17 سنة) مقيم في محافظة القليوبية بمسكنه صحبة والده.
واعترف المتهمان بسابقة اصطحابهما المجني عليها بسيارة أجرة من الشقة المُشار إليها، وتوجها بها لمنطقة العثور على الجثة، وكمم المتهم الأول فمها باستخدام قطعة قماش، وخنقها، وذبحها المتهم الثاني باستخدام سكين فأوديا بحياتها، وتركا الجثة بمكان العثور عليها، وجرى بإرشاد المتهمين ضبط الأداة المستخدمة "السكين".