نهاية مأساوية لأكبر أب في العالم
توفي صاحب لقب أكبر أب في العالم، راميجيت راغاف، بعد أن اشتعلت النار في سريره في منزله في منطقة خاركودا خارج العاصمة الهندية نيودلهي.
وتوفي الأب الأكبر سناً في العالم عن عمر ناهز الـ 104 أعوام.
وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية إن وفاة أكبر أب في العالم كانت مأساوية، حيث توفي وحيداً متأثراً في المستشفى بعد إصابته بحروق شديدة عندما اشتعلت النيران في سريره نتيجة التدخين والوحدة.
وعانى راميجيت الوحدة بعد أن تركته زوجته شاكونتالا وابنه الأصغر، ففي عام 2013 شعرت شاكونتالا بالحمى وعندما ذهبت إلى المستشفى الذي يبعد 30 كيلومتر عن منزلها نامت في الطريق فلم تجد ابنها الأكبر، وحالت عبثاً البحث عنه، فيما أبلغ رامجيت الشرطة، ولكن دون جدوى.
وبعد ستة أشهر من هذه الحادثة، تركت شاكونتالا البيت مع ابنها الأصغر، ولم يعلم رمجيت حتى وفاته أين ذهبا، حيث بحث عنهما أيضاً دون جدوى.
وبعد هروب شاكونتالا قال رميجيت معلقاً على حياته: "يمكنني البقاء على قيد الحياة دون طعام. ولكن أي نوع من هذه الحياة؟ أنا الوحيد الذي يعرف الألم الذي أعاني منه. أفتقد أطفالي؛ أشعر أنه من الأفضل أن أموت لأنني لا أستطيع أن أنساهم أبدًا".
واحتل راميجيت راغاف عناوين الصحف العالمية في عام 2010 عندما حصل على لقب أكبر أب في العالم ، حيث كان يبلغ من العمر حينها 94 عاماً، بعد أن ولد ابنه فيكراميت مع زوجته شاكونتالا، 60 عاماً.
ثم حطم راغاف رقمه القياسي السابق كأكبر أب بعد أن أنجب ابنه الثاني في عمر يناهز الـ96 عاماً.
وكان راميجيت يقول عن صحته وطول عمره "ماذا عساي أن أفعل، هذه ارادة الله أن أحصل على ابن ثان في هذا العمر، لقد عملت كمزارع طوال حياتي وأتمنى ان يصبح ابنائي موظفين في قطاع حكومي عالي المستوى".
وكان راميجيت يعتقد أن السر في صحته الجيدة هو ممارسة اليوغا و أكل الطعام الصحي . اما زوجته فكانت تقول "لا اكترث لعمر زوجي فأنا احبة كثيرا وهو أب رائع ويحاول اسعادي باستمرار".