تفاصيل الأيام الأخيرة قبل وفاة حسني مبارك
كشف التقرير الطبي لوفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، تفاصيل الأيام الأخيرة التي قضاها داخل مستشفى الجلاء العسكري في القاهرة، والتي دخلها يوم 21 يناير 2020، وكان التشخيص المبدئي لحالته هو "اشتباه في انسداد بالأمعاء".
وأوضح التقرير أن الفحوص التي تمت لمبارك آنذاك كانت أشعة مقطعية على البطن والجوف، و«سونار» على البطن والحوض، وأشعة عادية على الصدر، وموجات صوتية على القلب، وذكر التشخيص النهائي أن الوفاة ناتجة عن "صدمة تسممية حادة".
وحول خطوات العلاج المهمة التي تم اتخاذها مع حسني مبارك قبل وفاته، قال التقرير إنه تم حجزه بالرعاية المركزة، واستئصال جزء من الأمعاء، وإعطاء المضادات الحيوية والعلاج اللازم، وتم وضع المريض على جهاز التنفس الصناعي، وإعطاؤه محفزات القلب والدورة الدموية.
وأوضح التقرير أن الأمراض الأخرى التي كان يعانيها هي: "قصور مزمن بالكلى، ورفرفة أذينية بالقلب"، أما سبب الوفاة المباشر فهو "هبوط حاد في الدورة الدموية، وتوقف بعضلة القلب والتنفس ناتج عن صدمة تسممية حادة".
وأشار التقرير إلى أن الوفاة تمت في تمام الساعة الـ12 ظهر يوم الثلاثاء 25 فبراير 2020، داخل الرعاية المركزة في مستشفى الجلاء العسكري.