«كلاب ضالة» تنهش سيدة إنجليزية حتى الموت في دهب سيناء
لقيت سيدة إنجليزية تدعى آن جونسون (61 سنة) مصرعها، نتيجة تعرضها لهجوم مجموعة من الكلاب الضالة، بمدينة دهب، في محافظة جنوب سيناء، أثناء تقديمها الطعام حيث التهمت الكلاب أجزاء من جسدها لصراعها علي الطعام القليل المقدم لها.
وحسب صحيفة الوطن المصرية،تلقى مدير أمن جنوب سيناء ،الأحد، إخطارا من قسم شرطة دهب يفيد بمصرع السيدة الإنجليزية، التي تقوم برعاية الكلاب الضالة في معسكر بمنطقة وادي القمر حيث هرعت قوات الشرطة وسيارة إسعاف لإنقاذها لكنها فارقت الحياة.
وذكر التقرير الطبي، أن سبب الوفاة تعرضها صدمة النزيفية، نتيجة جرح تهتكي للأوعية الدموية بالعنق من الناحية اليسرى، وفقدان كامل للحلق والشفتين والأنف والذقن، وفقد كامل للعين اليسرى، وجرح تهتكي في فروة الرأس الأمامية.
وكشف مصدر أمني تفاصيل مقتل السيدة الإنجليزية داخل المزرعة الخاصة بإيواء الكلاب الضالة. وقال المصدر إن السيدة مقيمة في مصر منذ 15 عاما، وأسست مركزا لإيواء الكلاب الضالة، وكانت تتلقى إعانات من جمعيات الرفق بالحيوان للإنفاق على الكلاب.
وأوضح المصدر أن عمر السيدة الإنجليزية يتجاوز الستين عاما، ولظروف مرضية غابت عن الكلاب لنحو 3 أيام ثم عادت إليها. وأضاف: «خلال تلك الفترة لم تأكل الكلاب شيئا، حيث لم تجد من يطعمها في غيابها، واستبد بها الجوع.
وأضاف المصدر"عندما دخلت السيدة عليها الحظيرة انطلقت الكلاب نحوها جائعة، ثم قفز عليها كلب وغرس أنيابه في رقبتها لتسقط أرضا، ثم شاركه بقية الكلاب التي يتجاوز عددها 15 كلبا نهش السيدة والتهامها».
وأشار المصدر إلى أنه جرى نقل الجثة لمستشفى مدينة دهب، وإخطار النيابة التي تولت التحقيق، وجرى إخطار السفارة البريطانية بالحادثة، والتحفظ على مركز إيواء الكلاب بعد انتداب لجنة من الطب البيطري.
من جهته قال حارس مزرعة الكلاب التي تخص الضحية الإنجليزية، إن ثلاثة كلاب من فصيلة «بيتبول» هاجمتها في أول الأمر، أثناء دخولها المزرعة وإطعام الكلاب، ثم هاجمتها باقي الكلاب بالمزرعة، وهي من فصائل مختلفة.
وقال شيخ قبيلة المزينة بمدينة دهب سويلم حميد، إن المدينة أصبحت في خطر، بعد مصرع السيدة الانجليزية، حيث أن مزرعة الكلاب التي كانت ترعاها، تضم نحو 700 كلب، من فصائل مختلفة.
وأضاف شيخ قبيلة المزينة، أن هذه الكلاب لا تجد من يعتني بها ويطعمها، وبالتالي من الممكن أن تنطلق خارج المزرعة إلى المناطق السكنية، بحثًا عن الطعام، ما يشكل خطورة على حياتنا وحياة أطفالنا.