الأمم المتحدة تتبرع بكمامات لنيويورك وكوريا تصنّع لها أجهزة لفحص "كورونا"
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس عن التبرع بنحو 250 ألف كمامة واقية موجودة في منشآت تخزين تابعة للمنظمة، لاستخدامها في نيويورك الأكثر تضررا بجائحة "كوفيد - 19".
وقال غوتيريش إن "هذه الكمامات، وهي فائض عن متطلبات الأمم المتحدة، سوف تمنح للعاملين في المجال الطبي في نيويورك الذين يعملون بشجاعة وإيثار وبلا كلل في إطار الاستجابة لتفشي كوفيد - 19 ، على أمل أن يلعبوا دورا في إنقاذ الأرواح".
كما أضاف أن الأمم المتحدة وبعثة الولايات المتحدة تعملان مع مكتب العمدة بيل دي بلاسيو لضمان التسليم السريع للكمامات إلى منشآت طبية بأرجاء المدينة.
وفي خضم معركة أجهزة التنفس والكمامات هذه ، أعلن مسؤولون كوريون جنوبيون السبت أنه تم منح الضوء الأخضر إلى ثلاث شركات كورية جنوبية مصنعة لمعدات فحص فيروس كورونا المستجد لتصدير أجهزتها إلى الولايات المتحدة.
وأفادت الخارجية الكورية الجنوبية أن الشركات التي لم تسمها، حازت على موافقة مسبقة تحت بند الاستخدام الطارئ من إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة بما يسمح ببيع المنتجات فيها.
وقال رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن مطلع هذا الأسبوع إن نظيره الأميركي طلب أجهزة الفحص تلك على الرغم من أن البيت الأبيض لم يؤكد الطلب. وأضاف أن ترمب تعهد بمساعدة المصنعين الكوريين الجنوبيين في الحصول على موافقة الجهات الرقابية.
إلى ذلك، كشف مصنّع كوري جنوبي لأجهزة الفحص لفرانس برس هذا الأسبوع أنهم يجرون 350 ألف فحص يوميا وهو ما يعادل تقريبا عدد الفحوصات التي أجريت منذ اكتشاف الوباء، على أن تتم زيادة الإنتاجية اليومية لنحو مليون الشهر المقبل.