ربع الفرنسيين يعتقدون أن "كورونا" طور في المختبر
يعتقد أكثر من ربع الفرنسيين (26٪)، أن فيروس كورورنا الجديد تم تطويره في المختبر، ومن بينهم 17٪ قالوا إن الأمر كان "متعمدًا".
ووفقا لدراسة أجراها "إيفوب"، فإن الفيروس التاجي ظهر بشكل طبيعي بالنسبة لـ57٪ من الفرنسيين.
ووفقا لمجلة "باري ماتش"، فإن الانتماء السياسي لعب دورا في هذا الاعتقاد، إذ يبرز ذلك عند المتعاطفين مع الحزب اليميني المتطرف، ويرى 40٪ من المستطلعة آراؤهم من اليمينيين، أن هذا الفيروس، تم إنتاجه "عن قصد" في المختبر، و 5٪ "عن طريق الخطأ".
وعلى العكس من ذلك، فإن من بين مؤيدي الحزب الجمهوري، يعتقد 2٪، فقط، أن "كورونا" قد تم إنتاجه "عن قصد" في المختبر، فيما يرى 7٪، من هؤلاء، أنه كان "عن طريق الخطأ"؛ أما 84٪ من الجمهوريين، فيعتقدون أنه "ظهر بشكل طبيعي".
وأجرى "إيفوب" هذه الدراسة، بعد نشر استطلاع مماثل أجراه مركز "بيو" للأبحاث، في الولايات المتحدة، من 10 إلى 16 مارس. ووفقا لهذة الدراسة الأميركية، التي استشهد بها "إيفوب"، يعتقد 29 ٪ من الأميركيين أن الفيروس التاجي تم صنعه في المختبر (23 ٪ "عن قصد"، و 6 ٪ "عن طريق الخطأ")، مقابل 43 ٪ يعتقدون أنه ظهر بشكل طبيعي. بينما لم يعلق 25٪ على الأمر.
ويستنتج كل من مؤسس "كونسبراسي ووتش"، رودي رايخشتات، ومدير قسم سبر الآراء واستراتيجيات الأعمال، في "إيفوب"، جيروم فوركيت، أن الفرنسيين "ليسوا مختلفين كثيراً عن الأميركيين فيما يخص بنظرية المؤامرة بشأن أصل فيروس كورونا الجديد."
وأكدت الدراسة الفرنسية، أيضاً، مسوحات سابقة أظهرت أن الأجيال الأصغر سناً، والفئات الاجتماعية الأكثر حرماناً، لا يزالون الأكثر عرضة لتقبل نظرية التآمر". ويعتقد 27٪ ممن تقل أعمارهم عن 35 عاما، أن الفيروس قد تم تطويره "عمدًا" في المختبر، مقارنةً بـ 6٪، فقط، ممن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.