هل تنتقل العدوى للمسافرين على الطائرات كونهم يتنفسون الهواء ذاته؟
إذا كنت متأكداً من أن السفر جوّاً والجلوس في الطائرة قد يُعرّضك لخطر الإصابة بالأمراض والفيروسات، وأن وجود مسافر واحد مريض معك على الطائرة نفسها، سوف ينقل إليك العدوى حتماً بحكم أنّ جميع المسافرين يتنفسون الهواء نفسه. فأنت لست الوحيد الذي يفكّر بهذه الطريقة. لكن، ماذا لو كان كلّ ذلك غير واقعي؟
بحسب الدراسات، لا يشكّل وجودك في الطائرة مع مسافرين آخرين، بمن فيهم المرضى، خطراً داهماً على صحتك، بسبب جودة الهواء الموجود في الطائرة.
وتقول شركة "ويجو" المتخصصة في قطاع خدمات السفر والحجوزات عبر الإنترنت أن السرّ وراء جودة الهواء يكمن في أنظمة تنقية هواء المقصورة المزودة بفلاتر الجسيمات الحقيقية عالية الكفاءة (True HEPA) أو فلاتر الجسيمات عالية الكفاءة (HEPA).
وتوضح الشركة أن معظم الطائرات لديها أنظمة قوية لتنقية الهواء باستثناء بعض الطائرات الصغيرة والقديمة. تقوم هذه الأنظمة بتصفية الهواء وإعادة تدويره من المقصورة وخلطه مع الهواء النقي، وبفضل مرشحاتها الفعالة جداً، فإنها قادرة على محاصرة الجزيئات المجهرية الصغيرة مثل البكتيريا والفيروسات.
وبحسب شركة "ويجو"، تحدث إعادة تدوير الهواء بسرعة كبيرة. إذ يمكن لنظام التنقية HEPA إجراء تغيير كامل للهواء تقريبًا من 15 إلى 30 مرة في الساعة، أو مرة كل دقيقتين إلى أربع دقائق.
ووفقاً لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)، تعدّ مرشحات HEPA فعالة في التقاط أكثر من 99% من الميكروبات المحمولة بالهواء في الهواء المصفى، ويوفر الهواء المعاد تدويره مستويات رطوبة أعلى في المقصورة ومستويات جسيمات أقل من أنظمة الهواء الخارجي بنسبة 100%.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news