بسبب «كورونا».. إسبانية لا تستطيع تقبيل أو لمس مولودها الجديد
أصيبت امرأة إسبانية بفيروس «كورونا» وهي في الأيام الأخيرة من الحمل، واضطرت للولادة في قسم الطوارئ، وترك طفلها في المستشفى، في الحجر الصحي. وبعد عشرة أيام، تمكنت من حمله وحضنه إلى صدرها.
وتم فصل فانيسا مورو، وهي حاملة للفيروس التاجي، عن طفلها «أوليفر»، لمدة عشرة أيام، بعد الولادة، وتم لم شمل الوالدين الآن مع طفلهما، فيما طُلب منهما، ارتداء أقنعة وقفازات أثناء التعامل مع المولود الجديد، إلى أن تثبت الاختبارات أنهما سليمين من الفيروس.
وفي غضون ذلك، تعُد فانيسا وزوجها الساعات، إلى أن تتمكن هي وزوجها من تقبيله ولمسه.
وتقول الأم، «إنه أمر صعب للغاية، لكنه سينتهي الأمر قريباً، وسيتم أوليفر شهره الأول وسنخرج من المستشفى، وسوف يتعرف على أجداده وأعمامه وعماته، وسيصبح كل ذلك مجرد كابوس استيقظنا منه.»