فرنسيون يتزاحمون لشراء حاجياتهم في سان سانت دوني.

فرنسيون يعانون من الجوع بسبب "كورونا"

دقت النائبة في البرلمان الفرنسي، كليمنتين أوتين، ناقوس الخطر، بخصوص "الطوارئ الاجتماعية" في دائرة "سان سانت دوني"، شمال باريس. وقد أوضحت أوتين، أنه في الوقت الذي يتم فيه السيطرة على رعاية المرضى، ما يزال الوضع متوترا للغاية، في الضاحية.

وذكرت ممثلة "سان سانت دوني" بانعدام الأمن الغذائي، إذ أفادت بأن "طوابير جلب السلع الغذائية في تزايد مستمر". وغالبًا ما تضطر العائلات إلى شراء المزيد من المنتجات.

وقالت أوتين: "هناك أشخاص جائعون، اليوم، وأنا مندهشة من أن السلطات العامة، في بلد غني مثل فرنسا، لا تنظم عملية التضامن بشكل أفضل لدعم الجمعيات، من أجل زيادة الحد الأدنى الاجتماعي".

وانتقدت النائبة باستمرار الحكومة وطالبتها بالمساواة بين المقاطعات الفرنسية.

وتشعر أوتين بالقلق إزاء عواقب الحجر المفروض على السكان حتى 11 مايو، وقالت إن "الحجر المنزلي أكثر صعوبة بالنسبة للعديد من العائلات، التي لا تملك مساكن صحية، مع أجور بائسة".

وتشعر السياسية المنتخبة بالقلق من الوضع في دائرتها حيث "الناس يعانون من الجوع"، مطالبة السلطات العامة بالاستجابة بشكل أفضل لحالة الطوارئ الاجتماعية، التي تضخمت بسبب أزمة "كوفيد 19".

وحذرت النائبة، على تلفزيون "فرانس إنفو"، قائلة: "إنني أدق جرس الإنذار. وقوائم انتظار الحصول على المساعدات الغذائية تستمر في النمو ولدينا عدد من السكان يعانون من الجوع، اليوم".

الأكثر مشاركة