تجارب بشرية على لقاحات جديدة لـ"كورونا" في بريطانيا
أعلنت إمبريال كوليدج لندن ومركز لقاحات بريستول للأطفال ومستشفى جامعة ساوثامبتون عن مشاركة أشخاص في تجارب للقاح جديد لفيروس كورونا المستجد (كوفي-19) في الوقت الذي يتسابق فيه العالم للعثور على لقاح ضد الفيروس القاتل.
ومن المقرر أن تبدأ جامعة أكسفورد تجاربها على اللقاحات البشرية غدا، وبدأ العمل على اللقاح، الذي طورته فرق البحث السريري في معهد جينر بجامعة أكسفورد ومجموعة أكسفورد للقاحات، في يناير الماضي.
وتقول البروفيسور التي تقود اختبارات أكسفورد، سارة جيلبرت، إنها "واثقة بنسبة 80٪ من أن اللقاح الذي يقوم فريقها بتطويره قد يكون جاهزًا بحلول سبتمبر. وحدد العلماء في أكسفورد هدف مليون جرعة من اللقاح بحلول سبتمبر.
وتأتي التجارب هذه في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الوفيات في بريطانيا جراء كوفيد 19 إلى أكثر من 17300، وسيحصل المشاركون في تجارب إمبريال كوليدج لندن على ما بين 190 جنيهًا إسترلينيًا و 625 جنيهًا إسترلينيًا، مع أكثر من 1100 متطوع مطلوب.
ويقول مدير مرفق البحوث السريرية التابع للمعهد القومي للبحوث في ساوثهامبتون، البروفيسور شاول فاوست: "لا توجد حاليًا أي لقاحات مرخصة أو علاجات محددة لكوفيد ، لكن اللقاحات هي الطريقة الأكثر فعالية للسيطرة على تفشي المرض وقد كثف المجتمع الدولي جهوده لتطويره."
وتحاول حوالي 80 مجموعة حول العالم تطوير لقاح لعلاج كوفيد 19 بينما يعمل العلماء على مدار الساعة في هذا الخصوص، وسيقوم الباحثون في مستشفى جامعة ساوثامبتون وجامعة ساوثامبتون بتجارب على اللقاح، ويتم البحث عن متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18-55 من أجل التجارب، التي من المتوقع أن تستمر لستة أشهر، فيما ستبدأ تجارب إمبيريال كوليدج في يونيو المقبل.