اليابان تستغل السجناء في حياكة البدلات الطبية الواقية

سينضم السجناء في اليابان إلى المعركة ضد انتشار الفيروس التاجي من وراء القضبان، من خلال صنع البدلات الواقية للعاملين في المجال الطبي.

وقال مسؤولون بوزارة العدل اليوم الجمعة إن السجناء سيكلفون بإنتاج البدلات الطبية الواقية التي تعاني العديد من المستشفيات من نقص حاد منها، ما قد يعرض العديد من العاملين الطبيين للخطر من احتمال التعرض للإصابة بالعدوى.

وقالت الوزارة إن تصنيع البدلات الواقية سيبدأ في منتصف مايو في 41 من 75 سجنًا في جميع أنحاء اليابان، بهدف إنتاج 1.2 مليون بدلة واقية بحلول أكتوبر، أو حوالي 200 ألف شهريًا.

ويقول خبراء طبيون إنهم يواجهون أيضًا نقصًا حادًا في الأقنعة الواقية، ودروع الوجه وغيرها من معدات الحماية التي تعتمد اليابان إلى حد كبير على استيرادها من الخارج.

وفي السجون اليابانية، يتم تشغيل السجناء في أعمال الخياطة والنجارة وغيرها من الصناعات كجزء من برامج التصحيح. وقال مسؤولون إن البدلات ستوزع على المستشفيات عبر وزارة الصحة.

وبدأ طب الطوارئ الياباني في الانهيار وسط نقص حاد في معدات الحماية والاختبار التي يمكن أن تحدد بسرعة المرضى المصابين، ما يعرض العاملين في المجال الطبي لخطر الإصابة ويجعلهم يرفضون علاج المرضى المشتبه بإصابتهم بكورونا وحتى الآخرين الذين يعانون من الأزمات القلبية.

وقال احد المسؤولين الطبيين: «لم يعد بإمكاننا العمل بشكل طبيعي، وبهذا يمكنني أن أقول إن انهيار طب الطوارئ قد بدأ بالفعل». وأضاف «أنا قلق للغاية بشأن انهيار الرعاية الصحية للمرضى المصابين بأمراض خطيرة».

 

تويتر