إيران تسمح بصلاة الجمعة للمرة الأولى منذ نحو شهرين

سمحت إيران للمصلين بحضور صلوات الجمعة للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين لكن العاصمة لا تزال خاضعة لقيود التباعد الاجتماعي في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

ومنذ أن أعلنت أولى الإصابات لديها في منتصف فبراير، تحاول الجمهورية الإسلامية التي تعد البلد الأكثر تأثّرا بوباء كوفيد-19 في الشرق الأوسط، احتواء الفيروس المسبب له.

وحضّت الحكومة الجمعة مواطنيها على تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي «بجدية أكبر» مع إعلانها عن أكثر من 1500 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

ومن أجل احتواء انتشار الوباء، اتخذت إيران تدابير عدة لكنها لم تفرض إغلاقا أو اجراءات عزل صحي.

وأغلقت المدارس أبوابها وتم إرجاء المناسبات الكبرى كما حظر التنقل بين مختلف المدن منذ منتصف مارس كجزء من هذه الجهود.

وأعطت الضوء الأخضر لإعادة فتح المساجد الاثنين في حوالى 30 بالمئة من المحافظات التي تعتبر فيها مخاطر تجدد الوباء متدنية نسبيا.

وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي مصلين يؤدون صلاة الجمعة في مسجد في محافظة اذربيجان الشرقية.

وكانوا يضعون كمامات ويجلسون بعيدا عن بعضهم، بموجب قواعد التباعد الاجتماعي.

وأعلنت السلطات المخولة تنظيم صلوات الجمعة بانها ستجرى في 180 موقعا.

وأرغم المصلون على دخول المساجد وهم يضعون كمامات ويرتدون القفازات وأبلغوا بان بإمكانهم البقاء فقط لمدة نصف ساعة خلال أوقات الصلاة وأن عليهم استخدام أغراضهم الشخصية.

وطلب من المساجد الامتناع عن تقديم أي طعام أو مشروبات وأن تؤمن معقمات اليدين وتقوم بتعقيم كل الأسطح.

تويتر