مصر تتكفل بعلاج الطبيب "البطل" بعد فقد بصره أثناء علاجه لمرضى "كورونا"
فقد طبيب مصري يعمل في أحد مستشفيات العزل التي خصصتها الحكومة لمرضى فيروس كورونا، بصره بسبب الإجهاد الذي تعرض لها خلال الأيام الماضية.
وبحسب وسائل إعلام مصرية شعر الدكتور محمود سامي قنيبر، أخصائي الحميات، الذي يعمل في مستشفى العزل ببلطيم بمحافظة كفر الشيخ، بإجهاد شديد بعد عمله لمدة 7 أيام متواصلة، مما تسبب في ارتفاع ضغط الدم الذي أدى إلى فقدان بصره.
وأكد قنيبر لصحيفة "اليوم السابع" المصرية أنه يكفيه شرفا أنه فقد بصره وهو يؤدى عمله، مشيراً إلى أنه بسبب العدد الكبير من المصابين بالفيروس الذي وصل الى المشفى فقد اضطر لبذل مجهود كبير لعلاجهم، ونظراً لطول مدة ارتداء ملابس العزل، والضغط والتوتر، بدأ يشكو من ضيق في التنفس.
وأضاف ان شدة الألم دفعته لأن يستغيث بزملائه، الذين أسرعوا في إجراء الفحوصات والأشعة له، لكن أثناء الفحوصات فقد الوعي، وعندنا استيقظ وجد نفسه قد فقد بصره.
وأوضح أن ما حدث له سببه ارتفاع ضغط الدم وقد جاء ذلك بسبب الاجهاد والضغوطات وكل هذه العوامل أدت إلى حدوث أزمة قلبية أدت بدورها إلى تلف في العصب البصري.
وتنفيذًا لتكليفات رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولى، قام فريق لجنة الاستغاثات الطبية بمجلس الوزراء، بالتواصل مع الطبيب "البطل" محمود سامى، وجار التنسيق حاليا لنقله من مستشفى كفر الشيخ العام إلى مستشفى عين شمس التخصصي، أو قصر العيني الفرنساوي، أو أي مستشفى آخر، لعلاجه على نفقة الدولة.
وبحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء، فإن كل ما يحتاج إليه الطبيب البطل سيتم تنفيذه فورًا.