فريق لقاح أكسفورد يطلبون 10 آلاف متطوع لتجريبه في مراحله النهائية
من المتوقع أن يتلقى نحو 10آلاف متطوع لقاح أكسفورد في مواقع مختلفة في شتى أنحاء المملكة المتحدة في الوقت الذي تصل فيه تجارب اللقاح إلى مراحله النهائية.
ويؤكد الإعلان عن أن العلماء يقومون بتجنيد المتطوعين على أن لقاح فيروس كورونا لا يزال في مساره نحو إتمام الاختبارات بحلول الخريف المقبل. وهو الهدف الذي يعتبه العديد من الخبراء طموحا جداً.
ويقول الفريق العامل في تطوير لقاح أكسفورد إنهم سواء حققوا هدفهم في أثبات نجاح اللقاح بحلول شهر سبتمبر، عندما تعهدت الحكومة تقديم 30 مليون لقاح، يعتمد ذلك على مدى انتشار الفيروس في المملكة المتحدة.
ولاعتماده للاستخدام على نطاق واسع، يجب تعريض عدد واف من الذين تلقوا اللقاح على الفيروس بصورة طبيعية للتأكد من فعاليته.
وقال رئيس فريق لقاح أكسفورد أندرو بولارد «نعيش الوباء في ذروته. وعلينا الحصول على دليل بأن اللقاح فعال.
وهذا اللقاح هو الأول في أوروبا الذي يدخل مرحلة التجريب على البشر، حيث تم تجنيد ألف شخص للتجريب الأولي في أبريل، ولا يزال تحليل نتائج هذا التجريب مستمرا، حول ما إذا كان اللقاح آمنا أو ما إذا كان من الممكن أن يمنح الجسم المناعة ضد كورونا.
وبصورة منفصلة تم إجراء تجربة على نطاق صغير على كبار السن الذين تكون استجابتهم غالبا مختلفة للتلقيح.
ويعتقد معظم العلماء إن أي لقاح فردي تكون فرص نجاحه منخفضة نسبيا، ولكن مع وجود نحو مائة فريق من العلماء يبحثون عن اللقاح في شتى أنحاء العالم فمن المؤكد أن يتمكن أحدها النجاح في تحقيق هذا الهدف.
ويستخدم فريق أكسفورد تقنية»المنصة«الشاملة التي أثبتت نجاحها في السابق ويعتقد كبار العلماء في الوسط الطبي أن اللقاح الذي يقوم بتجرته فريق أكسفورد هو اللقاح الذي يتميز بأفضل فرصة للنجاح.
وكانت تجارب اللقاح على القرود قد أعطت نتائح مختلطة. وعلى الرغم من أن القرود لم يتطور المرض في رئتيها، إلا أن الفيروس تكاثر في الأجزاء العليا من الجهاز التنفسي.
وقال البروفسور بولارد إن ذلك كان متوقعا وبالتأكيد فإنه لا يبرر وقف التجارب.
والطريقة التي تم فيها اختبار القرود، عن طريق رش جرعة كبيرة من الفيروس في أنوفها، يعني أنه من الصعب تفسير النتائج.
وأضاف»من الصعب جدا معرفة ماذا كان رش جرعة ضخمة من الفيروس في المجاري الأنفية للقرود يمكن أن يتشابه مع ما يحدث لدى البشر«وأضاف» والأمر الذي كان اللقاح قادرا على فعله بالتأكيد هو أنه منع حدوث التهابات رؤية ومنع وصول أي فيروس إلى الرئتين بصورة مطلقة.
وإذا حصلنا على لقاح يمنع التهاب الرئتين، والمرض الشديد، والدخول إلى المشافي ودخول العناية المركزة فان ذلك سيكون شيئا جيدا. وأعتقد أنه سيكون كافيا بالنسبة لنا جميعا".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news