صحيفة فرنسية: نهاية "كورونا" تقترب والعدوى في أدنى مستوياتها
قالت صحيفة "لاديبيش" الصادرة باللغة الفرنسية، إن جميع المؤشرات تؤكد أن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص في فرنسا والعالم، تواصل التراجع البطيء، الأمر الذي لاحظه المجتمع العلمي الفرنسي، منذ أيام عدة (انخفاض بنسبة 2.78٪ في عدد مرضى الإنعاش في فرنسا). ومع ذلك، لا يزال من السابق لأوانه إعلان النصر، وبينما يظل فيروس "كورونا" موجوداً، تبدو نهايته قد اقربت، بحسب الصحيفة.
ويقول عالم الأوبئة ورئيس مجموعة "كوفيد 19" في الأكاديمية الفرنسية للطب، البروفيسور إيف بويسون: "كما هو الحال في كل وباء، هناك صعود وهبوط، وبداية ونهاية، ويمكن أن ينتشر على مدى عدة أيام أو عدة أشهر".
ويؤكد العالم الفرنسي أن "الحجر الصحي كان مفيداً جداً في وقت ذروة الوباء، والذي كان من الممكن أن يرتفع ويربك قدراتنا على الرعاية،" وفي غضون ذلك، أكدت السلطات الصحية الفرنسية أن الفيروس لا يزال موجوداً، وطالبت بالحذر والحماية الأساسية.
ومع ذلك يقول الخبراء في مجال الصحة إن نهاية النفق باتت أقرب من أي وقت مضى، بعد حجر دام أكثر من شهرين، ولم يسبق له مثيل في التاريخ الحديث.
وفيما يتساءل كثيرون عن وقت اختفاء "كورونا" تماماً، يقول بويسون: "عندما لا تكون هناك إصابات جديدة، يمكن القول أن الأمر انتهى".
ويذكر أنه في أوائل شهر مارس، كان يمكن للشخص المصاب، الذي ثبتت إصابته بالفيروس التاجي، أن يعدي ثلاثة آخرين، في المتوسط. واليوم، يمكن أن ينقل المريض العدوى إلى أقل من شخص واحد. وهذا هو معدل العدوى الشهير، الذي يسمى"R0" ، والذي يشير، أيضاً، إلى التراجع الملحوظ للوباء.