ملك تايلاند يصطحب جيشه النسائي في جولة بالدراجات
صورت وسائل إعلام ملك تايلاند وهو يمارس رياضة ركوب الدراجات مصطحبا معه حرسه النسائي المكون من عشرين امرأة بالقرب من الفندق الفاخر الذي اتخذه مكانا للحجر المنزلي في ألمانيا، حيث استأجر طابقًا كاملاً لهذا الغرض.
وظل ملك تايلاند، ماها فاجيرالونغكورن، البالغ من العمر 67 عامًا، بعيدًا عن أنظار الجمهور في فندق بمنتجع شهير بالقرب من الحدود النمساوية.
وذكرت صحيفة "بيلد" أن ملك تايلاند يصطحب معه وحدته من الحرس العسكري النسائي، والتي تسمى "ساس"، تماما مثل اسم القوات البريطانية الخاصة، وبنفس الشعار "من يستطيع ان يتحدانا".
ويظهر في الصور الجديدة الملك في مشهد نادر خارج أسوار الفندق، مع حرسه النسائي وهم يتجولون عبر تلال جبال الألب البافارية بالقرب من انتراميغو.
وارتدى الملك، المعروف أيضًا باسم "راما العاشر"، شورت وسترة ركوب دراجات واعتمر خوذة ونظارة شمسية في تباين صارخ مع ملابسه الملكية المعتادة.
وإلى جانبه امرأة تعتمر خوذة زرقاء بينما يتبعهما راكبتين آخريين. ويسير بجانبهم حافلات مرسيدس وسيارة ليموزين، شق الجميع طريقهم متجهين إلى موقف سيارات بمنطقة انتراميغو.
وقالت بيلد إن ثلاثة سيارات كانت تنتظر وصوله، وكانت إحداهما بمثابة غرفة تغيير ملابس للملك.
وتسببت إقامة ملك تايلاند المطولة في ألمانيا في غضب السكان المحليين والمسؤولين الحكوميين. وطلبت زعيمة المجموعة البرلمانية لحزب الخضر، كاتارينا شولز، من الحكومة البافارية أن تفسر سبب السماح للملك بالبقاء في البلاد وسط إغلاقها بسبب الفيروس التاجي، خاصة بالنظر إلى أن رحلته لا علاقة لها بالمسائل التجارية، لكنها لم تتلق إجابة على سؤالها.
وظل الفندق حيث يقيم الملك محظور على السياح، ويقول موقع الفندق على الإنترنت إنه "غير متوفر حاليًا للحجز'' بسبب جائحة فيروس كورونا، دون أن يقدم معلومات عن ضيوفه المقيمين فيه لفترة طويلة. وقال أحد العاملين في الفندق إن الموظفين ممنوعون من الذهاب للطابق الرابع حيث يقيم الملك وحارساته العسكريات.