عالم بريطاني: حدوث موجة ثانية مستبعد والقضاء على "كورونا" ممكن
قال أستاذ علم الفيروسات، في جامعة أبردين، هيو بنينغتون، والذي أبدى شكوكه في حدزث موجة ثانية-في المملكة المتحدة، إن الأدلة التي تدعم تفشي الموجة الثانية "ضعيفة للغاية"، وأوضح، "لقد قلت ذلك للجنة الصحة والرياضة في البرلمان الأسكتلندي، في أبريل، وتعرضت للانتقاد من قبل رئيسة وزراء اسكتلندا، نيكولا ستورجون، بسبب ذلك."
وأردف العالم قائلاً، "بدأت مسيرتي في مجال الجراثيم بالعمل على فيروسات تنتشر عن طريق الجهاز التنفسي، وحظيت بالعمل مع جون ألميدا، مكتشفة الفيروسات التاجية البشرية".
ويعتبر بنينغتون أن الأدلة التي تدعم فكرة حدوث موجة ثانية أو ذروة عدوى "كوفيد 19"، في المملكة المتحدة، والتي من شأنها أن تغرق نظام الصحة العامة، ضعيفة للغاية.
ويوضح العالم البريطاني، "إذا خففنا الإغلاق بشكل خاطئ، فمن المرجح أن تستمر العدوى، وكثير منها على شكل حالات تفشي موضعية، ولكن ليس موجات أو ذروة". ثم أضاف أن نظريات الارتفاع الثاني في العدوى يمكن أن يكون مثل جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، ليست دقيقة.
وفي ذلك العام، كان هناك أول تفشي للمرض بين يونيو ويوليو، ولكن كانت الموجة الثانية بين أكتوبر ونوفمبر هي الأكثر فتكا.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح لماذا اختفى الوباء بعد الموجة الأولى ليعاود الظهور بعد ذلك بشهور. وهناك احتمال أن يكون الفيروس في الموجة الأولى مختلفا من الناحية الوراثية، عن العامل الممرض في التفشي الثاني، ولكن هذا يعتبر تخميناً، إذ لا توجد عينات متبقية من التفشي الأول.
وكانت الأوبئة اللاحقة أقل فتكاً، بكثير. وكانت الموجة الأولى من الأنفلونزا الآسيوية أقل فتكاً من المرة الأولى التي ظهرت فيها. وبين عامي 1968 و1969، كانت إنفلونزا هونغ كونغ، أقل فتكاً، لكن التفشي الثاني في بريطانيا قتل أكثر من الأول، على الرغم من أن الأول كان أكثر فتكاً في أميركا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news