ميلانيا ترامب.. تساؤلات عن سر الابتسامة الزائفة

بدت السيدة الأميركية الأولى غير مرتاحة خلال زيارتها للجامعة الكاثوليكية الأميركية في واشنطن العاصمة مع زوجها الرئيس دونالد ترامب، وفشلت في أن تسبغ على وجهها ابتسامة كاملة وحقيقية. وحاولت بشدة لكن ابتسامتها بدت فاترة خلال وقوفها بجانب زوجها للتصوير بناءً على تعليماته. وعلى النقيض من ذلك، ظهر ترامب في حالة معنوية جيدة، حيث كان يبتسم ابتسامة عريضة.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها لغة جسد السيدة الأولى ما تحاول أن تخفيه خلال العامين السابقين، فقد أثارت السيدة الأولى جدلا مستفيضا خلال حفل تنصيب زوجها، الرئيس الخامس والأربعين. كان وجهها يكتسي بابتسامة مشرقة عندما كانت تتحدث معه خلال الحفل، ولكن بمجرد أن أدار لها ظهره، خمدت الابتسامة على الفور. ويعتقد المحللون أنها كانت ابتسامة مصطنعة وليست حقيقية.

بعد شهر من ذلك كانت هذه السيدة البالغة الآن من العمر 50 عامًا ترافق زوجها في مسيرة انتخابية في أورلاندو بفلوريدا. وبينما كانت تتحدث إلى الحشود، جاء زوجها خلفها ولمسها على ذراعها. وعندما التفت إليه ارتعدت وبدت وكأنها أحست بقشعريرة. وفي الأشهر التي تلت ذلك، شوهدت ميلانيا وهي تضرب يد زوجها عدة مرات. خلال تلك الفترة اتُهم ترامب بأن له علاقة غرامية خارج إطار الزواج.

وعلى الرغم من أنها تباشر دورها بشكل جيد الآن فيما يبدو، إلا أن خبيرة لغة الجسد، دارين ستانتون أوضحت في حديثها لوسائل إعلام قائلة: "رأيت ميلانيا تظهر علانية علامات ازدراء في بعض الأحيان في مناسبات البيت الأبيض".

وتعتقد الخبيرة أن ميلانيا ربما لم تكن متحمسة لدورها. وتضيف أنه في حين أن الكثير من السيدات الأوليات السابقات خططن واستضفن وجبات عشاء رسمية في البيت الأبيض، يبدو أن ميلانيا قد تجاهلت هذا التقليد. وغالبًا ما كان البيت الأبيض يستضيف مأدبة عشاء رسمية في نهاية العام، لكن ترامب لم يفعل ذلك.

وأضافت دارين: "ميلانيا ليست ذلك الشخص الذي يستطيع أن يخفي ابتساماته المزيفة بشكل جيد." وتسترسل: "يمكنك دائمًا أن تكتشف الابتسامة المزيفة لأن ذلك يظهر على نصف الوجه فقط وبغض النظر عن العمر سترى دائمًا انكماشا على جانبي الوجه".

تويتر