سر ارتداء ميلانيا ترامب نظارات سوداء كبيرة معظم الوقت
ليس هناك شك في أن سيدة أميركا الأولى، ميلانيا ترامب، تبدو أنيقة عندما تظهر في العلن أو تذهب إلى المسرح، لكن ظهورها على الدوام وهي ترتدي نظارات شمسية سوداء عريضة أثار انتقاد بعض الأميركيين منذ انتقال ميلانيا إلى البيت الأبيض.
ووصف مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" السيدة الأولى بأنها "بدت غير مستساغة" عندما ارتدت نظاراتها الكبيرة في ذكرى يوم النصر في فرنسا، وحتى أنهم سخروا منها بعد أن ارتدتها ليلا عند عودتها من قمة جي 7. ومع ذلك، قد يكون هناك سبب مجهول وراء ارتداء ميلانيا ترامب هذه النظارات، وفقًا لخبيرين في هذا المجال.
وعلقت مصممة الأزياء جيما شيبارد قائلة: "تتخذ ميلانيا ترامب بعض خيارات الأزياء القوية، ونادراً ما تُشاهد بدون نظارتها الشمسية السوداء، التي تعمل بلا شك كدرع لها لأنها تحاول دون وعي حماية نفسها من التدقيق والنقد العام". وأضافت جيما: "غالبًا ما تذكر ميلانيا في المقابلات أنها تشعر وكأنها تتعرض للتنمر، لذا فإن استخدامها للنظارات الشمسية والقبعات هو نوع من الدروع بالنسبة لها".
وتوافق الطبيبة النفسية، لوسي بيريسفورد على أن النظارات الضخمة تلمح إلى أن ميلانيا غير مرتاحة في دورها الأخير كسيدة اولى. وتقول: "أعتقد أنها خجولة بشكل لا يصدق، لا أعتقد أنها تحب الدعاية ولا تحب أن يراها الناس على الإطلاق".
وتمضي لوسي قائلة إن ميلانيا كانت عارضة أزياء في شبابها، عملت في ميلانو وباريس قبل أن تنتقل إلى نيويورك وتتصدر العديد من أغلفة المجلات اللامعة. لكنها تعتقد أن الكثير من العارضات خجولات، مثل الممثلات - يشعرن أنهن شخص مختلف على المنصة، ويختبئن خلف الملابس، ويشعرن بأنهن غير مرئيات على الإطلاق وأن الملابس هي التي تنوب عنهن في الكلام.
وتابعت: "شعوري حيال ميلانيا هو أنها تشعر أن مشكلتها الكبيرة هي ما يقوله الناس عنها خلال تواجدها على المسرح العالمي، على الرغم من أنها تشعر أيضًا أن الأنظار تتجه إلى زوجها دونالد ترامب، وربما تشعر بالحرج قليلاً بشأن الأشياء التي يقولها؛ ومن الواضح أن ارتداء النظارات الشمسية يعني أننا ينبغي أن لا نرى عينيها يملأهما الرعب والخجل.
وغالباً ما تضطر السيدة الأولى في أميركا إلى الوقوف على الهامش بينما يخاطب زوجها دونالد ترامب الجمهور، وتعتقد لوسي أن النظارة تتعلق أيضًا بوضع حواجز أمام عينيها، وتقول: "تساعدها النظارات على الاختباء حرفيا؛ حيث يمكنها أن تكون على المسرح العالمي حيث تلتقي بأشهر الناس على هذا الكوكب، لكن ميلانيا الحقيقية مختفية خلف نظاراتها".
وتضيف: "أعتقد أن النظارات الشمسية هي سلاح لحماية نفسها، إنه كهفها الصغير الذي تعود إليه؛ جسدها هناك لكنها هي وراء تلك النظارات الداكنة لذلك لا نستطيع أن نعرف ما تفكر فيه.. إخفاء عينيك هو طريقة سريعة وفعالة للتأكد من أن جمهورك لا يستطيع أن يفهم ما تفكر فيه".
وعلقت جيما، قائلة: "إن النظارات الشمسية الكبيرة جدًا من طراز السبعينيات التي تفضلها ميلانيا، تغطي جزءا كبيرا حول عينيها بشكل لا يصدق، وتضفي أيضاً قوة على ملابسها، ومثل هذا النوع من النظارات يجعل من يرتديه يبدو أكثر سلطوية، وبما أن ميلانيا خجولة بطبيعتها، فقد تمنحها أيضاً بعض الثقة في نفسها.. وبما أن العين هي نافذة الروح فإذا لم تكن قادرًا على الرؤية من خلال نوافذ روح الناس، فلا يمكنك التقاط مشاعرهم الحقيقية، ولا يمكنك معرفة ما يفكرون به".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news