رؤساء أميركيون سابقون وترامب يتحدثون عن احتجاجات مقتل جورج فلويد
مع استمرار الاحتجاجات في أميركا ضد وحشية الشرطة وعنصريتها المنظمة في جميع أنحاء البلاد الأسبوع الماضي، علق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب وجميع الرؤساء السابقين الأحياء بأرائهم فيما يحدث.
وفيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها كل من جيمي كارتر، بيل كلينتون، جورج دبليو بوش، باراك أوباما، ودونالد ترامب في الأسبوع الماضي.
-جيمي كارتر:
يجب على جميع من يمسكون بالسلطة في أيديهم ومن لهم ضمير حي وقيم أخلاقية أن يقولوا «لا» لنظام الشرطة والعدالة التمييزية العنصرية، والفوارق الاقتصادية غير الأخلاقية بين البيض والسود، والإجراءات الحكومية التي تقوض ديمقراطيتنا. نحن مسؤولون عن صياغة عالم يسوده السلام والمساواة لأنفسنا وللأجيال القادمة. نحن بحاجة إلى حكومة رشيدة تمثل شعبها.
-بيل كلينتون:
لا أحد يستحق الموت كما فعل جورج فلويد. والحقيقة هي، إذا كنت أبيضًا في أميركا، فمن المحتمل أن لا تواجه نفس المصير. هذه الحقيقة تكمن وراء الألم والغضب الذي يشعر به الكثيرون ويعبرون عنه الآن- أن مسار الحياة بأكمله الآن يقيسه البعض ويقيمونه من خلال لون الجلد.
-جورج دبليو بوش:
إن مذهب وعادات التفوق العرقي، التي كانت تقسم بلدنا في السابق، لا تزال تهدد اتحادنا الآن. هذه المشكلات الأميركية يمكن معالجتها من خلال الارتقاء إلى المثل الأميركية - إلى الحقيقة الأساسية بأن جميع البشر خلقوا متساوين وهبهم الله حقوق معينة. وغالبًا ما نقلل من شأن هذه الحقيقة، وتتحدى مبادئنا الغالية أنظمة الظلم المقصود أو المفترض.
-باراك أوباما:
لإحداث تغيير حقيقي، يتعين علينا على حد سواء تسليط الضوء على المشكلة ومطالبة الأشخاص في السلطة بإلحاح أيجاد الحل بشأنها، ولكن علينا أيضًا ترجمة ذلك إلى حلول وقوانين عملية يمكن تنفيذها.
وعلى الرغم من أنني كنت صغيرًا جدًا عندما كانت هناك أعمال شغب واحتجاجات واغتيالات وخلافات في الستينيات، فإنني أعرف ما يكفي عن هذا التاريخ لأقول أن ما يحدث الآن شيء مختلف.
أننا ننظر إلى الاحتجاجات الحالية على انها تمثيل أكثر سملية لأمريكا في الشوارع، اناس يحتجون بشكل سلمي، يشعرون أنهم يسعون لفعل شيء ما بسبب الظلم الذي شهدوه. لم يكن هذا موجودًا في الستينيات، لم يكن هذا النوع من التحالف الواسع موجودا في تلك الفترة.
حقيقة أن الاستطلاعات الأخيرة أظهرت أنه على الرغم من أن بعض الاحتجاجات شابتها تصرفات سيئة من البعض، فإن أقلية صغيرة شاركت في العنف - وكالعادة، حصلت هذه الاحتجاجات على الكثير من الاهتمام، والكثير من التركيز - وأنه على الرغم من كل ذلك، فإن غالبية الأمريكيين ما زالوا يعتقدون أن تلك الاحتجاجات مبررة. لم يكن يحدث ذلك منذ 30 أو 40 أو 50 سنة مضت. هناك تغيير تحدث في طريقة التفكير.
-دونالد ترامب:
هذه ليست أعمال احتجاج سلمي. هذه أعمال إرهاب داخلي. إن قتل الأرواح البريئة وسفك الدماء الطاهرة يعد إهانة للإنسانية وجريمة كبرى. تحتاج أميركا التحلي بحسن الخلق وليس الدمار، التعاون وليس الازدراء؛ الأمن، وليس الفوضى، زوال الكراهية والفوضى وليس العدل. هذه هي مهمتنا وسننجح 100٪. سننجح. بلدنا يفوز دائما.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news