بـ50 كمامة لكل شخص.. لكسمبورغ استبقت «كوفيد 19» واحتوته
منذ الأيام الأولى لتفشي وباء «كورونا»، في يناير، وعندما كانت دول أوروبية عدة، تشعر بالقلق بشأن الخطر القادم، سارعت سلطات لكسمبورغ بتوزيع 50 كمامة على كل مواطن، وطلبت ما مجموعه 69 مليون قناعاً، كما وفرت المئات من غرف الفنادق للعمال المتنقلين عبر الحدود، لمنع انهيار نظام الخدمات.
وفي نهاية المطاف، سجل هذا البلد الصغير، أدنى معدلات الوفيات بين البلدان المتضررة، ما رشحه ليكون مختبراً، من أجل الإدارة الفعالة للمخاطر المرتبطة بـ«كوفيد 19».
وبعد اكتشاف أول حالة في إيطاليا أواخر فبراير، تم الإعلان عن إغلاق صارم في 15 مارس، في لكسمبورغ، وإعلان حالة أزمة، بعد ذلك بثلاثة أيام، من أجل تقييد النشاط الاقتصادي.
وبينما حصلت السلطات على 40 مليون كمامة، في الأيام الأولى من الأزمة، ساهمت مجتمعات المهاجرين الصينية والكورية، بنحو 30 مليون كمامة إضافية؛ في وقت كان السوق لا يزال متوترا تماماً.
ولم تسجل الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 620 ألف نسمة، والواقعة بين ألمانيا وفرنسا وبلجيكا، أي وفيات منذ 25 مايو.
وفي 8 يونيو، كان هناك مريض واحد، فقط، في العناية المركزة.