خبيرة أيرلندية تثير جدلا بمزاعم عن «كورونا».. والمفوضية الأوروبية تتدخل
زعمت الأستاذة في جامعة دبلن، دولوريس كاهيل، إن الإغلاق والتباعد الاجتماعي ليسا ضروريين لوقف انتشار فيروس «كورونا» الجديد، وأوضحت أن الأشخاص الذين يتماثلون للشفاء يصبحون «محصنين مدى الحياة» بعد 10 أيام، كما أنه كان من الممكن منع الوفيات والأمراض من خلال الفيتامينات الإضافية، حسب تعبيرها الأمر الذي قوبل بالانتقاد ومطالبتها بالاستقالة.
وأضافت الخبيرة الأيرلندية، أنه يمكن للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية كامنة، الانخراط بحرية في المجتمع أثناء الوباء، بعد أن أمضوا بضعة أسابيع في بناء مناعتهم بهذه الطريقة.
وأثارت هذه التصريحات للخبيرة الإيرلندية، التي ترأس، أيضاً، حزب الحرية الأيرلندي، الانتقادات والتساؤلات في أوروبا، في حين كانت هناك مطالبات بتنحي كاهيل، من لجنة علمية رائدة، في الاتحاد الأوروبي، بسبب مزاعم نشرتها عبر الإنترنت حول جائحة «كوفيد 19».
وفي مقابلة استمرت ساعة مع الخبيرة، أجريت قبل شهر، وعدت الأستاذة الجامعية ب«فضح رواية» الوباء.
وقالت كاهيل، التي تعارض اللقاحات، إن «السياسيين ووسائل الإعلام» يستخدمون «كورونا» كأداة دعائية للترويج للخوف في محاولة لانتزاع حقوق الناس وجعلهم أكثر مرضاً وفرض اللقاحات علينا.«
ومع ذلك، قالت المفوضية الأوروبية إن الادعاءات التي قدمتها كاهيل، يمكن أن تسبب»ضرراً كبيراً«، إذا تم أخذها حرفياً.
وطُلب من الخبيرة الأيرلندية الاستقالة كنائب لرئيس اللجنة العلمية لمبادرة الأدوية المبتكرة، وهي شراكة بين المفوضية الأوروبية وصناعة الأدوية، للترويج للعقاقير الجديدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news