شائعات جديدة عن الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية
عادت الشائعات المتعلقة بصحة رئيس كوريا الشمالية كيم يونغ أون إلى الظهور من جديد وكانت هذه المرة على لسان وزير الدفاع الياباني تارو كونو الذي قال في مؤتمر صحافي أمس الأربعاء «كل شيء مريب وغريب في كوريا الشمالية».
وظهرت الشائعات المتعلقة بصحة كيم أولا في 15 أبريل الماضي، يوم ميلاد مؤسس الدولة كيم أيل سونغ، حيث غاب رئيس كوريا الشمالية عن الاحتفال، ولكنه ظهر بعد 20 يوما وظهرت صورته وهو يفتتح مصنعا للسماد، ثم غاب وظهر بعد ذلك في 7 يونيو وهو يتحدث مع اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية.
ومنذ ذلك الوقت يتحدث الإعلام الحكومي عن كيم وهو يرسل رسائل إلى الزعماء الآحرين ولكنه لم يظهر في أحداث علنية.
ولكن وزير الدفاع اليابان أكد أمس في مؤتمره الصحافي بالقول «لدينا بعض الشكوك حول صحته» أي «كيم يونغ أون» وأضاف الوزير الياباني «التحركات الغريبة جدا» في كوريا الشمالية كانت جزء من محاولة كيم تجنب الإصابة بفيروس كورونا المنتشر في البلاد.
وقال الوزير كون أن اليابان والولايات المتحدة ودول أخرى تتبادل المعلومات المتعلقة بالزعيم كيم وإن هناك شكوك حول حالة الرجل الصحية، ولكنه أضاف «ولكن أنا غير مسموح لي مناقشة معلومات عن قضايا استخباراتية».
وكانت أقصى مدة غاب بها رئيس كوريا الشمالية هي 40 يوما عام 2014 عندما أُعتقد بأنه كان يخضع لعلاجات طبية للكاحل.
ورغم انتشار فيروس كورونا في المنطقة إلا أن حكومة كوريا الشمالية تصر على أنه لا يوجد أي إصابة على أراضيها الأمر الذي أثار شكوكا كبيرة من قبل مراقبين أجانب.