فلسطيني يشعل مواقع التواصل.. يراقب أمه المريضة بـ«كورونا» متسلقا شباك مستشفى
أشعلت صورة لشاب فلسطيني يدعى جهاد السويطي «30 عاما» من بلدة بيت عوا بالخليل جنوب الضفة الغربية، وهو يجلس على شباك مستشفى يراقب أمه المريضة بفيروس كورونا قبل وفاتها، مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، ولاقت الصورة إعجاب الآلاف حيث أبدى الكثيرون تعاطفهم الشديد مع السويطي.
ولم يحتمل الشاب السويطي، إجراءات السلامة والوقاية من فيروس كورونا، حيث قرر مراقبة والده الحاجة رسمية (75 عاماً)، بالجلوس قرب نافذة غرفتها في مستشفى الخليل الحكومي، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة الخميس الماضي.
وقال الشاب الفلسطيني الذي كان يتسلق جدار المستشفى لرؤية والدته المصابة بفيروس كورونا يوميا، بعد إعلانه وفاتها: «ربنا يشفى كل مريض ويرحم أمواتنا»، مضيفا«المسافة بين الشباك ووالدتي كنت أحس أنها مسافة بين السماء والأرض».
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة«دى إم سى»: «الموقف كان صعبا وأنا أرى والدتى تتألم، الموقف صعب جدا وأنت ترى نفسك عاجزا لا تستطيع فعل شيء وأنت ترى والدتك تموت.»
وأكد حسب وكالة قدس نت للأنباء، أنه لا يعرف من صوره، وأنه بعد وفاة والدته، تحدث الكثيرون عن أن لي صورة منتشرة على مواقع التواصل، ومن الممكن أن تكون الصورة انتشرت ليترحم كل الناس على أمي.
وأشار إلى أنه كان ينتهى من عمله ثم يعود إلى هذا الشباك، وبالتأكيد كانت والدته تلاحظه، مؤكدا أن «لديه طفلين وأن الله أكرمه بمثل هذه الأم وهذه التربية، المرض خطير ونحسب الوالدة إن شاء الله شهيدة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news