تقرير فلسطيني: غزة تدخل الرمق الأخير من مرحلة الموت السريري
قال تقرير فلسطيني اليوم الثلاثاء إن قطاع غزة قد دخل الرمق الأخير من مرحلة الموت السريري وإنه يعاني أسوأ أوضاع اقتصادية ومعيشية وإنسانية خلال عقود.
وذكر التقرير الصادر عن غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة أن القطاع يعاني من أزمات عديدة، على رأسها ارتفاع معدلات البطالة التي بلغت 46بالمئة خلال الربع الأول من عام 2020 ما يجعل معدلات البطالة في القطاع الأعلى عالميا.
وأشار التقرير إلى ارتفاع معدلات البطالة بين فئة الشباب والخريجين في الفئة العمرية من 20 إلى 29 عاما الحاصلين على مؤهل دبلوم متوسط أو بكالوريوس في قطاع غزة لتصل إلى 72 بالمئة.
وحسب التقرير، ارتفع معدل الفقر بين سكان قطاع غزة وفقا لأنماط الاستهلاك الحقيقية ليصل إلى 53 بالمئة وبلغ معدل الفقر المدقع 8ر33 بالمئة وفق آخر إحصائيات رسميه صادرة من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وأبرز التقرير التداعيات الجسيمة لاستمرار تشديد الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 واستمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي منذ ذلك الوقت.
كما أشار إلى تداعيات أزمة مرض فيروس كورونا المستجد «التي عمقت من الأزمات الاقتصادية في غزة نتيجة لتوقف العجلة الاقتصادية وتوقف الإنتاجية في بعض الأنشطة الاقتصادية وانخفاضها بنسب متفاوتة في مختلف الأنشطة».
وذكر التقرير أن ذلك «تسبب في ارتفاع معدلات البطالة والفقر، بحيث تعطل عن العمل ما يزيد عن 45 ألف عامل خلال تلك الفترة بالإضافة إلى الخسائر الفادحة التي سوف يتكبدها أصحاب المنشآت الاقتصادية».
ودعا التقرير مؤسسات المجتمع الدولي إلى الضغط «الفعلي والحقيقي» على إسرائيل لإنهاء حصارها المفروض على قطاع غزة وفتح كافة المعابر التجارية دون قيود أو شروط.