كيف تخفف من تأثير كمامة الوجه في الصيف
الرطوبة والتعرق وكريم واقي الشمس كلها تعتبر عناصر نموذجية لفصل الصيف والتي يمكن أن تسبب الأذى لبشرتك، وعندما تضع كمامة الوجه فوق كل ذلك فإن الوضع يصبح مثاليا من أجل تهيج بشرة الوجه.
ولتخفيف مخاطر الكمامة في الصيف ثمة تعليمات يمكن اتباعها.
تجنب مساحيق التجميل والمنتجات الأخرى غير الضرورية. وبالطبع فإن التعرق ومساحيق التجميل ليس أمرا ملائما للبشرة ولكن عندما نضع الكمامة فوقهما يصبح الوضع سيئا.
وأوصت الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية بعدم وضع مساحيق التجميل للمساعدة على عدم تهيج البشرة تحت الكمامة.
ولكن إذا قررت استخدام المساحيق فتأكد بأنها من نوعية لا تسبب الرؤوس السوداء في الوجه أو أن تكون خالية الزيت لتخفيف فرص تهيج المسامات في الوجه.
وأمر آخر يجب الانتباه إليه هو الحفاظ على الكمامة نظيفة. ومن المهم جدا الحفاظ على الوجه والكمامة نظيفان، ومن المرجح أن التعرق والزيت سيتجمعان تحت الكمامة بغض النظر مهما حاولت تقليل وجوده، ولهذا عليك تخفيضه إلى أدنى حد ممكن قدر الإمكان.
وقم بغسل وجهك عدة مرات والحفاظ عليه رطبا وفقا لعادتك في العناية بجلدك. ويمكن أن تعمل الكمامة على تجفيف الجلد بصورة أكبر.
ولهذا يجب اختيار مرطب للبشرة لا يؤدي إلى إغلاق مسامات الجلد. والأفضل استخدام المرطب قبل ارتداء الكمامة وبعد التخلص منها.
والكمامة مهمة جدا لحماية نفسك من وباء كورونا ولذلك فإن اختيار الكمامة المناسبة يمكن أن يصنع الفرق في الحفاظ على بشرة الوجه.
وتقول الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية أن الكمامة يجب أن تكون محكمة التثبيت على الوجه ولكن أن تكون مريحة في الوقت ذاته ومصنوعة من قماش ناعم كي لا يهيج بشرة الوجه.
وأفضل طريقة للحماية من الفيروس هي تغطية الأنف والفم بإحكام لتحد من كمية الجزيئات التي تنفد إلى الداخل.
ومن المهم التخلص من الكمامة بين الحين والأخر. ونظرا إلى أن الجلد بحاجة الى الاستراحة من مساحيق التجميل ليصل إليه الهواء، فانه يحتاج أيضا إلى التخلص من الكمامة أيضا في أوقات أخرى.
وفي الأيام التي تضطر فيها إلى ارتداء الكمامة طيلة النهار حاول أن تجد فترة استراحة منها حوالي 10 إلى 15 دقيقة كل بضعة ساعات كما توصي الأكاديمية الأميركية. وتأكد دائماً من موضوع التباعد الاجتماعي.