الأمير هاري: وسائل التواصل الاجتماعي تؤجج «أزمة كراهية»
قال الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا إن وسائل التواصل الاجتماعي تذكي «أزمة كراهية» وناشد الشركات إعادة التفكير في دورها في الإعلان على المنصات الرقمية.
وفي مقال للرأي نشرته مجلة (فاست كومباني) الأميركية المتخصصة في المال والأعمال ويحمل عنوان «وسائل التواصل الاجتماعي تقودنا..معا يمكننا إعادة رسمها»، قال هاري إنه وزوجته ميغان أمضيا الأسابيع الأخيرة في الاتصال بشخصيات قيادية في قطاع الأعمال ومسؤولين في التسويق لمناقشة هذه القضية.
وكتب هاري «شركات مثل شركاتكم لديها فرصة إعادة النظر في دوركم في تمويل ودعم منصات الإنترنت التي ساهمت في إثارة أزمة كراهية وأزمة صحة وأزمة حقيقة وأذكت نيرانها ووفرت الظروف المواتية لها»، دون أن يذكر أسماء أي شركات.
ودعا مجتمعات الإنترنت إلى «أن تتسم بالتعاطف لا الكراهية وبالحقيقة لا التضليل وبالمساواة والإدماج لا الجور وبث الخوف وبالكلمة الحرة لا الكلمة التي ترفع سلاحا».
ويقيم هاري وميغان الآن في لوس انجليس بعدما تخليا عن أدوارهما الملكية في مارس لبدء مسيرة حياتية جديدة.
وقررا مغادرة بريطانيا بعد تصاعد العداء مع الإعلام.