محطات الفضاء الدولية بدأ تسربها عام 2019 وازداد الآن. من المصدر

محطة الفضاء الدولية تسرب الهواء

على الرغم من أن محطة الفضاء الدولية تسرب الهواء عادة بكميات قليلة، إلا أن هذا التسريب أصبح أخيرا بكميات مقلقة أكثر مما هو مألوف الأمر الذي سيجبر رواد الفضاء الموجودين فيها وهم كريس كاسيدي من الولايات المتحدة وزميليه الروسيين ايفان فاغنر واناتولي ايفانشين إلى قضاء عطلة نهاية الأسبوع الجاري داخل المخبر الروسي.

الأمر الذي سيمكن الرواد من العثور على مصدر التسرب وقالت وكالة ناسا في مدونتها «يتم المحافظة على جو المحطة تحت ضغط مريح للطاقم الموجود فيها، ويتطلب أي تسرب للهواء خارج المحطة إلى إعادة ضبط الضغط من جديد من خلال استخدام خزانات النتروجين التي تحملها المهمات التي تصعد من الأرض الى المحطة».

وأضافت في سبتمبر 2019 لاحظت ناسا وشركائها في المحطة الدولية زيادة بسيطة فوق المعدل في تسرب الهواء.

وتزايد هذا التسرب الآن، ولهذا يعمل الطاقم الموجود في المحطة في خطة لتحديد مصدر التسرب وإصلاحه. وحتى الآن لا يشكل هذا التسرب خطورة مباشرة على طاقم المحطة أو على المحطة نفسها«.

وكانت آخر مرة يحدث فيها مثل هذا التسرب في عام 2018 والتي شكلت خطورة والتي أثارت حربا في الكلمات بين ناسا و وكالة الفضاء الروسية. ففي 29اغسطس 2018 أفاق رواد المحطة من نومهم ليكتشفوا وجود تسرب على المحطة كان يؤدي إلى خسارة في الأوكسجين.

وسارع الأشخاص الستة الموجودين على المحطة لمعرفة سبب التسرب واكتشفوا وجود ثقب صغير في عربة «سيوز-ام اس 9» الروسية التي تنقل رواد الفضاء من الأرض إلى المحطة، وتم إصلاحه.

ويعتقد إنه ناجم عن نيزك صغير ضرب المحطة. ولكن تحقيقات وكالة الفضاء الروسية كشفت عن أسباب حدوث الثقب بقطر مليمترين، ولكنها لم تكشف عن السبب واحتفظت به لنفسها وقال ديميتري روغوزين رئيس الوكالة الروسية انهم اكتشفوا السبب ولكنهم لن يكشفوا عنه وأضاف « نريد أن نحافظ على نوع من السرية».

 

الأكثر مشاركة