بطل «الرقص مع الذئاب» يرفض دعم الحزبين «الجمهوري» و«الديمقراطي» في الانتخابات الأميركية
لم يشعر النجم الكبير كيفن كوستنر بالخوف من الحديث عما يجول في خاطره، خاصة أن الوقت يتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأميركية 2020.
ففي مقابلة مع موقع «ذي ديلي بيست» تحدث كوستنر عن كل شيء بدءا من حرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب «الخطرة» على مكاتب البريد إلى «الاستهتار» بالتاريخ الأميركي.
وعندما تعلق الأمر بسؤال حول من يدعم من الحزبين قال كوستنر «أن الحزب الديمقراطي لا يمثل أفكاره، ولا الحزب الجمهوري حاليا».
وفي الوقت الذي تخضع فيه الولايات المتحدة الآن لتدقيق لماضيها العنصري، وجد بطل فيلم «الرقص مع الذئاب» الذي يتعرض للانتقاد الآن، نفسه في مفترق طرق مهم.
وعندما سئل عن تصوير الفيلم للحرب الأهلية، وعن الدعوات لإزالة تماثيل شخصيات مؤسسي الاتحاد، أكد كوستنر أن الدولة لم ترق إلى المثل التي سطرها إعلان الاستقلال.
وقال النجم كوستنر«على الرغم من أن العديد من الأشخاص الأذكياء هم من وضعوا إعلان الاستقلال، إلا أن النساء لم تساهم في وضعه، كما أن الأشخاص الوحيدين الذين كان يحق لهم التصويت هم أصحاب الأملاك».
وأضاف «النساء لم يكن يحق لهن الانتخاب، وسكان أميركا الأصليين لم يحق لهم الانتخاب، والسكان السود لم يكن يحق لهم الانتخاب، وحتى البيض الفقراء لم يحق لهم التصويت.»
وأضاف كوستنر إن جائحة كورونا «فضحت» قدرة الأميركيين على دعم بعضهم البعض، ونتيجة لذلك، فقد أضعفت موقفنا الدولي.
وعلى الرغم من أن نجم المسلسل الأميركي الشهير «يلوستون» وجه انتقادات كثيرة خلال المقابلة لإدارة ترامب إلا أنه أكد خلال المقابلة أن انتقاداته تطال كلا الحزبين وقال«هنا العديد من الأشخاص يضعون مصالحهم الشخصية فوق المصلحة الوطنية.
وأنا لا أتحدث هنا عن ترامب، فانا أتحدث عن جميع الطبقة السياسية. ويمكنك أن تنظر إلى ترامب، وإلى أعضاء الكونغرس بصورة عامة. والخدمة العامة ليست فترة حكم ثانية، إنها تتعلق باللحظة الحالية، وعليك أن تترك التاريخ يحكم عليها».
وفيما يتعلق بالانتخابات قال كوستنر" أنا شخص مستقل، وأصوت للشخص الذي أعتقد إنه الأفضل لمصلحة الدولة ومصلحتنا كأميركيين. وإذا كان شخص ما يكذب على قاعدته الانتخابية، عندها فإنه لا يخدم أي هدف غير أهدافه.