«المطبخ».. فضيحة سياسة تهز إسبانيا في ظل أزمة «كورونا»
هزت فضيحة سياسية شملت أسماء شخصيات بارزة بحزب الشعب المحافظ الحاكم السابق في إسبانيا مدريد في ظل أزمة تفشي فريوس كورونا.
وقد اعترف المتحدث باسم الحزب وعمدة مدريد خوسيه لويس مارتينيز ألميدا في حوار تلفزيوني أمس الثلاثاء بحجم الفضيحة، التي يتردد أن رئيس الوزراء السابق ماريانو راخوي متورط فيها بجانب آخرين.
وتتضمن الفضيحة التي يطلق عليها «المطبخ» ادعاءات بشأن سرقة وتدمير لأدلة على تمويل غير قانوني للحزب، يتردد أنه تم بناء على أوامر من وزارة الداخلية في الفترة ما بين 2013 و 2015، عندما كان يتولى راخوي رئاسة الوزراء، وذلك بحسب سلطات قضائية.
وقال ألميدا إنه في حال ثبتت صحة هذه الادعاءات، فإنه سوف يتم عزل المتورطين من الحزب.
وقد وافق الائتلاف اليساري الحاكم حاليا المؤلف من حزب العمال الاشتراكي الإسباني و حزب بوديموس اليوم على قرار في البرلمان لتشكيل لجنة تحقيق بشأن قضية «المطبخ»، وهو ما عارضه حزب الشعب.